((لـبـيـك سـاحــات الـشـرف ) )
بقلم _ شاعرة الصمود
المجاهدة وفيّه العمري
لـبــيــك ربــي يــا عــظـيـم اتــفـــرًد
يـا حـي بــاقـي يـا صمـــد يــا عــلًام
لبــيـك و انــفــاس الــيمــن تـتـهجـد
في كـل مــوقــع حـجًـهــا و الإحــرام
لبـيـك سـاحـات الـشـرف ذي تــشـهــد
وقـت الـمـعـامـع كيف دعــس الأزلام
لبــيـك لبــيـك الـفـــداء ذي يُــوقـــد
إجــلال عــزه نسف تسبيح اقــدام
يا قـبــلـة الـبـيــت الـعـتـيـق اتـمـــرًد
عـن هــدي ربـي عــاشقـيـن الأصـنــام
قرن المـمــالك ذي طـغى واتـيهــود.
وعـــاث في أرض الحــرم والإســلام
كـم عـن سبــيـل الـلـه بـيـتـه قــد صـد
واسـرف بـغِــيًـه و الـهـوى و الإجــرام
لا عـــاش مـنـا مـن سـكـت أو مـــا رد
عن قُــبـح جُــرم السافـليــن الـظًــلًام
سبًــح بـإســم الـصـهـيـنـه و اتـعـربــد
و اتحـمًـد امـريكـا و ذيــل الحـاخــام
بـايـوصـلك مــن جـنـدنـا مــوت اســود
يا انـجـاس مـن نـسل العـبـيد الخُــدًام
مـن عـهــد بــالــدًم الــزًكـي اتـعــمًــد
من جـنـد في سـاح الـوغى مـا تـنـضـام
من (سوف يأتي )من (سبأ)هدي احمد
مـن انــتــفــاضــةـ قــدسـنــا و الآلام
مـن مـحـور الـعـز الـعــزيــز الأمـجــد
من نصـر (نصـر الـلـه ) عـزم (القسًـام)
يــا كــعــبــة الــلــه الـذي لا يُـعُــبــد
غيره ووحـده ذو الـعـطـاء والإنـعــام
أنـفـاسـنـا في خــافــقــك تـتــعــبًــد
والركن يـشـهـد والسـمـاء والأنـســام
قـولي لكلـب الصهينه حـتـفـــه قـد
قـرًب وبــأسي هـو شــديـد الإيــلام
و انـا اليمـاني إن وعد ما يرتـد
بااسـوق من خـان الحرم للإعـدام
وانـا الـيمــاني نـار حـمــراء تـؤصـد
وانـا الــيـمـاني لـلأعـــادي فَــــرًام
وانـا اليـمــاني يــا عـلـم فيني اشتد
يـا قـائـد الـشـعـب المهيب المقـدام
وانــا الـيمــاني ذي ضـرب ..ذي ســدد
وانـا اليمــاني في الـمـواقــع ضـرغــام
وانـــا الــيـمـــاني في زمـــان اتـجـمّــد
دم الــعـــروبـــه فـي وريــــد الـحُـكّــام
وانــا الـيـمــانـي مـن بــنــا مـن شــيّــد
وانــا الـيـمــانـي ذي بـــه الـعـالـم هــام
وانـا الـيـمــاني صـبح مــشــرق أنـشــد
لـبــيــك يـا جــرح التـكـالـى.. الأيـتــام
لـبــيـك غــــزه يــا وجــــع كــم أســهـد
أجــفـــان واصـبـح لـلجـوانـح ضـــرّام
شاعرة الصمود المجاهدة وفيه الـعـمـري
لـبـيـك اللـهـم لـبـيـك
غــزة تــُبــاد
الــيــمــن ســنــد فـلـسـطـيـن
