كنوز ميديا – متابعة
اكد تقرير لموقع اوراسيا نيوز ، انه وحتى الخامس والعشرين من نيسان نجحت في شن أكثر من 325 هجومًا على سفن تجارية وبحرية باستخدام صواريخ باليستية وصواريخ كروز وطائرات مُسيَّرة، ووقعت معظم هذه الهجمات في جنوب البحر الأحمر.
وذكر التقرير المترجم انه ” بموازاة ذلك بادرت بعض الدول بعمليات عسكرية هجومية، بما في ذلك ضربات إسرائيلية انتقامية على أهداف في اليمن، وأطلقت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة “عملية بوسيدون آرتشر” في كانون الأول 2024، وشنتا ضربات دورية ضد أهداف متحركة وثابتة. مع ذلك، لم تُضعف هذه العمليات الهجومية بشكل كبير قدرات الحركة، وفشلت الحملات الهجومية والدفاعية المُشتركة في ردع الهجمات المُستمرة”.
وتابع ان ” فشل الهجمات والتكاليف العالية دفعت الولايات المتحدة لايقاف عملياتها حيث اقرت الولايات االمتحدة في بيان باستمرار انصار الله في مهاجمة السفن الأمريكية خلال العملية، ولم تتمكن الولايات المتحدة من ترسيخ تفوقها الجوي، وتكبدت خسائر فادحة، بما في ذلك ما لا يقل عن سبع طائرات مسيرة من طراز ام كيو 9 ريبر فيما تشير التقديرات منذ منتصف آذار الماضي الى فقدان ما بين 15 الى 22 طائرة أمريكية مسيرة بسبب أنظمة الدفاع الجوي التي تمتلكها الحركة اليمنية في حين تبلغ تكلفة طائرة أمريكية مسيرة حوالي 30 مليون دولار”.
وأفادت التقارير أن “بعض طائرات إف-35 وإف-16 تعرضت لحادث تصادم. بالإضافة إلى ذلك، فُقدت طائرتان من طراز إف/إيه-18 سوبر هورنيت في البحر عندما قامت حاملة الطائرات بمناورة حادة لتجنب هجوم حركة انصار الله”.
وأشار التقرير الى ان ” حركة انصار الله مازالت تتمتع بقدرات كافية لمواصلة العمليات على مستوى أدنى، وسيتم إعادة تنشيط خطوط التجميع والإمداد الخاصة بهم لعمليات الاستبدال والتجديد بسرعة، مما يُمكّنهم من إعادة تنظيم صفوفهم وتسليح أنفسهم. كما تعرضت سفن البحرية الأمريكية لهجوم في منطقة بحرية مُخصصة لعمليات حاملات الطائرات. وساهمت خسائر الطائرات المُسيّرة والطائرات على فترات منتظمة في إعادة تقييم استمرار العملية” .ع666