في ذكرى رحيل الإمام المجدد والممهد العظيم السيد الخميني قدس الله سره .
بقلم_ علي السراي
في كل مائة عام يقيض الله عبداً صالحاً يزيح بهِ الغبار الذي علُق بشجرة الاسلام ويسقيها دماءً جديدة، فيعيد بذلك قطار دينه إلى سكته الصحيحة، ذلك العبد الصالح هو أُعجوبة زمانه ، روح الله الموسوي الخميني العظيم.
ذلك الفذ الذي وضع الحجر الاساس للدولة الممهدة بثورته الاسلامية اللاشرقية واللاغربية المباركة.
الرجل الذي عشنا عصره، وأيدناه بكل جوارحنا، أحاسيسنا، أرواحنا،فأحببناه من صميم أعماق جذور قلوبنا، ومازلنا على العهد معه وخليفته الذي حمل الراية بكل شرف وأمانة وقوة وشجاعة وبسالة واقتدار عنيت به القائد الاعلى للجبهة العالمية لمحور المقاومة السيد علي الحسيني الخامنئي العظيم.
فكان ثمن ذلك الحب مطاردات واعتقالات وسجون وحفلات تعذيب ليتكلل كل ذلك بالظفر والفوز بسقوط
جلاد العراق صدام لعنه الله وزبانيته.
اللهم لك الحمد أن أريتنا الحق حقاً فاتبعناه والباطل باطلاً فاجتنبناه
ونسألك اللهم الثبات ونفاذ البصيرة حتى تسليم الراية إلى صاحبها الموعود أرواحنا لتراب مقدمه الفداء.
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر
يرونك سيدي يابن فاطمة بعيداً
ونراك ياقرة الاعين قريبا
والحمد لله رب العالمين.