أثـر استمـرار عـمـليات يـمـن الإيمـان عـلى مـطـارات كـيـان الـعـدو الـمـحـتـل
بقلم _ عبد الله علي هاشم الذارحي
في شهر5 مايو2025م، تم تنفيذ21
عملية عسكرية منها 20 عملية الى
عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة،
منها11عملية استهدفت مطار اللد و7عمليات الى يافا وحيفا وعملية على قاعدة رامات ديفيد وعملية على مطار رامون وعملية بحرية استهدفت حاملة الطائرات ترومان..
وتواصلت عمليات اليمن في شهر6يونيو
ففي يوم 1- 6 اعلن العميد يحيى سريع عن تنفيذ أربع عمليات استهدفت إحداها مطار اللد في يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي واستهدفت الثلاث الأخريات ثلاثة أهداف حيوية للعدو الصهيوني في مناطق يافا وأسدود وأم الرشراش في فلسطين المحتلة وذلك بثلاث طائرات مسيرة..
ومساء امس 2- 6 أعلن العميديحيى سريع عن عملية عسكرية :استهدفت مطار اللد في يافا المحتلة بصاروخ ذوالفقار حقق هدفه بنجاح، ولا شك إن ستمرار عمليات اليمن لها أثار كارثية على كيان العدو المحتل،وفيما يلي بعض إعترافاته:-
فقد قال موقع “ترافل آند تور وورلد”: أزمة خانقة في النقل الجوي لـ “إسرائيل” جراء عمليات اليمن..
وتحدث صحيفة “معاريف” الصهيونية، عن أزمة كبيرة في أسعار السفر من وإلى الكيان الصهيوني، بسبب حصار صنعاء لمطارات الاحتلال..
وقالت الصحيفة في تقرير، إن شراء تذاكر الطيران للخارج هذا الصيف أصبح باهظ الثمن، وطريقة البيع تجعلها أكثر تكلفة بكثير..
وأضافت أن “صرخات “الإسرائيليين” لارتفاع أسعار تذاكر الطيران لا تصل إلى آذان أعضاء “الكنيست والوزراء” فهم يسافرون في درجة الأعمال”..
في سياق متصل، أكد موقع “ترافل آند تور وورلد” المتخصص بأخبار السفر والسياحة العالمية، أنه رغم أن الصاروخ اليمني لم يُصب المحطة مباشرةً، إلا أنه هزّ عالم الطيران وتسبب في توقف الرحلات الجوية بشكل مفاجئ..
وقال الموقع في تقرير، إن الهجوم اليمني كان بمثابة جرس إنذار وكان تأثيره فوريًا بانسحاب شركات الطيران، مشيراً إلى أن الهجوم اليمني أدى إلى اضطراب هائل وواجه “الإسرائيليون”صعوبة في العودة..
وأضاف أن “الهجوم اليمني على مطار “بن غوريون” حول موسم الصيف إلى فوضى عارمة”..
ولفت إلى أن غياب شركات الطيران الأجنبية أثر بشدة على “الإسرائيليين” مع ارتفاع أسعار التذاكر بشكل حاد وتضاؤل توافر المقاعد..
وتواصل شركات الطيران العالمية، إلغاء رحلاتها الجوية إلى الكيان الصهيوني، وذلك بعد قرار صنعاء فرض حصاراً جوياً شاملاً على مطارات الاحتلال رداً على توسيع عملياته في غزة..
وقال موقع آيس الصهيوني، إن قرار الخطوط الجوية الهولندية بتجنب وصول طاقم طائرتها إلى “إسرائيل” والإقامة في قبرص بدلا من “تل أبيب” يعكس الواقع الأمني الصعب في “إسرائيل”..
يأتي ذلك، في أعقاب تحذير صنعاء لشركات الطيران من استمرار رحلاتها إلى مطارات الاحتلال، مع سعيها لفرض حصارها الشامل على الملاحة الجوية الإسرائيلية..
وكانت أكثر من 20 شركةعالمية للطيران ، قد أعلنت، إلغاء الرحلات
الجوية إلى الكيان الصهيوني، وذلك عقب القصف اليمني لمطار بن “غوريون”، وقرار قوات صنعاء فرض حصارا جويا شاملا على مطارات الاحتلال؛”
هذا ويعلم الله مالذي سيستجد قادم
الساعات والأيام حبلى بالمفاجآت..؛^