لن يطول الوجع يا غزة
بقلم _ إيمان شرف الدين
قد تكون الفترة التي مرت وتمر بها غزة فترة عصية، وطويلة، بل ومؤلمة، موجعة، فيها من ما لا يطيق تحمله، أو الصبر عليه، أي شعب من شعوب هذا العالم، خاصة والحاصل هو : أن غزة تتعرض للإبادة الجماعية، من قبل أكثر فئات البشر تجبرا، وتطرفا، وظلما، من قبل المطرودين من رحمة الله، الملعونين في السماء، المشردين إلى يوم الدين: اليهود!
هؤلاء الأنجاس ، الذين اعتبروا أنفسهم المخولين بتحديد مصائر الخلق، المعنيين بتدبير الأمور، المالكين لكل شيء، المتميزين على كل ما خلقه الله، فلا ينافسهم منافس، ولا يشاركهم مشارك في الحقوق!
النتيجة لكل ذلك قد توحي بالانهزام، والاستسلام لهذا العدو، بل واليأس من امكانية تحقيق أي انتصارات، ولكن، لعل في التاريخ من القصص ما يجعلنا نستنهض الآمال في نصر كبير، قصص الطغاة والمتجبرين، وكيف كانت نهاياتهم مؤلمة لهم، مريحة للمظلومين، وأكثر من ذلك، لدينا قصص مستقبلية بشرنا الله فيها بهزيمة العدو، ونهايته بعد علو مرتين، هذه القصص ، سواء في الماضي، أو المستقبل، كلها مذكورة في الكتاب السماوي الأخير، الذي اصطفانا الله له، واصطفاه لنا: القرآن الكريم.
عليه، لتطمئن نفوس الأبرياء، ولتأمن غزة، وشعب غزة، فما يحدث لن يستمر طويلا، الأيام الصعبة مضت، وانتهى الأمر، والأيام القادمة ستكون هي الأخيرة في الوجع والألم، ولن تكون إلا أياما قلائل، وبعدها، ستنتصر غزة، وسيعود أهل غزة لممارسة حياتهم ، في عزة وأمان، ذلك أن المسألة برمتها خاضعة للتكتيك الإلهي، والوعد والوعيد الإلهيين، الوعد بالنصر للمؤمنين، والوعيد بالهلاك للمتجبرين، والظالمين.
والخلاصة في كلمتين:
لن يطول وجعك…..يا غزة!
#اتحاد_كاتبات_اليمن