حبائل النصر والتمكين

بقلم _ إيمان شرف الدين

هي المعادلة الأرجح كفا، والأقوى نتيجة، في زمن أصبحت فيه المعادلات مزيدا من الخراب، والتدمير.

معادلات القوى العالمية التي اعتمدت طويلا على منظومات الدول الكبرى تتهاوى اليوم، لتحل محلها معادلات القوى الجديدة، المتمثلة في قوى الانتصار على الباطل، وتحقيق العدالة الإنسانية، وفق مبادئ وسنن إلهية.

اليوم، من صنعاء، إلى غزة، تمتد حبائل النصر والتمكين، في سعي ، وإصرار، شديدين، على فرض ، وصناعة قوى عالمية جديدة، تتغير وفقها موازين المعادلات على مستوى العالم كله، السياسية، وغير السياسية.

ما تشهده ساحة المواجهة اليوم، بين طرفي الصراع الدائر، اليمن وغزة، في مواجهة العدو الصهيو أمريكي، هي حالة من القلب لكل ما هو متعود، ومنتظم، حضوره، وفاعليته، على كافة المستويات العالمية.

اليمن من صنعاء، وغزة من فلسطين، وحبائل النصر والتمكين، فرضية واقعة، وواقع حقيقي، ينبؤ بزوال تام لكل القوى العالمية الكبرى المتجبرة، وللكيان الصهيوني اللاإنساني، في توافق مع الوعد والوعيد الإلهيين، الوعد بالنصر لأمة الله، والوعيد بالهلاك لأمة الشيطان!

فسلام على صنعاء، وسلام على غزة، ودعما، ومساعدة لكل تلك الحبائل الممتدة بينهما.

#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى