كنوز ميديا – صلاح الدين
أفاد مصدر أمني مطّلع، اليوم الخميس، بانطلاق أوسع ممارسة نهرية تنفذها التشكيلات الأمنية في محافظة صلاح الدين، في إطار خطة شاملة تهدف إلى تعزيز الأمن على ضفاف الأنهر والجداول، وحماية البيئة والحياة المائية من التهديدات المختلفة.
وقال المصدر، في تصريح تابعته “كنوز ميديا”، إن “قوات الشرطة النهرية باشرت بتنفيذ أكبر حملة أمنية نهرية خلال النصف الأول من العام الجاري، وشملت مناطق متعددة من مدن وقرى محافظة صلاح الدين، مركّزة على الأنهار الرئيسية والجداول الحيوية”.
وأوضح أن “العملية الأمنية تستند إلى أربعة محاور رئيسية، أولها تعقّب المطلوبين والخلايا النائمة المرتبطة بتنظيم داعش، وثانيها التصدي لعمليات الصيد الجائر التي تُستخدم فيها مواد محظورة كالمتفجرات أو السموم أو المصائد الكهربائية، ما يشكل تهديداً خطيراً للحياة المائية”.
وبيّن أن “الجهات الأمنية حرصت أيضاً على تحذير المواطنين من مخاطر السباحة في المناطق العميقة أو الخطرة، إضافة إلى تنفيذ حملات توعية موجهة لسكان القرى القريبة من الأنهر، بهدف تعزيز الثقافة المجتمعية بأهمية حماية البيئة والسلامة العامة”.
وأشار إلى أن “هذه الممارسة تأتي ضمن استراتيجية أمنية شاملة تتبناها قيادة الشرطة في صلاح الدين، لضمان السيطرة على المسطحات المائية والحد من أي تهديدات أمنية أو بيئية أو اجتماعية”.
يُذكر أن محافظة صلاح الدين تشهد تحسناً في الوضع الأمني خلال الفترة الأخيرة، في ظل استمرار القوات الأمنية بتنفيذ عمليات نوعية لملاحقة المطلوبين وتعزيز الاستقرار في عموم المناطق. ع666