جرائم “هيئة تحرير الشام” بحق الشعب السوري …. الإعدامات الميدانية بحق المدنيين

كنوز ميديا – دمشق

فور سيطرتها على مناطق واسعة في سوريا خلال نهاية 2024 وبداية 2025، نفّذت “الهيئة” إعدامات ميدانية طالت الألوف من المدنيين العزل، خصوصًا من طائفة العلويين:

أكثر من 1,000 مدني علوي قتلوا تحت غطاء “تطهير المناطق” والآن تُركت جثثهم في الشوارع كدلالة مخيفة .

في محافظة طرطوس، طُبّقت المجازر بينما سُجلت عمليات نهب وحرق للمنازل، وبثّت مشاهد تهتز لها القلوب، أبسطها لحظة تحميل جثث مدنيين في شاحنات كأنها جثث مجرمين .

اعتقالات وتعذيب ممنهج لمعارضين

حملة ملاحقات واسعة في إدلب ونواحيها، واعتقال أكثر من 41 مدنيًا وأبناء مجتمعات محلية (ناشطين، صحفيين، أكاديميين) خلال أيام قليلة .

تمارس الهيئة التعذيب بمئات الأساليب المقبوض عليها في سجونها مثل أوقب، وتم استناد أدلة اعترافات كثيرة قسرًا أمام “محاكمها” .

حالات اعتقال تعسفي شهدها اتحاد الناشطين: أطفال بحجة “دعم نظام الأسد”، ونساء لرفض تنفيذ أوامر الهيئة .

اغتصاب وتنكيل ضد النساء والفتيات

النساء في مناطق “الهيئة” مُنِعْن من التعليم، وُرغم ادعاءاتها أنها تبتغي الحماية، ولكن تقارير صادمة تثبت أن السجون تتعرض فيها الفتيات لأبشع صور العنف الجسدي والجنسي .

وسائل إعلام حقوقية وثقت تعذيب وتحرش في مراكز احتجاز رسمية، وحالات اغتصاب قُتِلت ضحاياها تحت شعار “زنا” .

اضطهاد الأقليات الدينية

طالت عمليات القمع المسيحيين والدروز والعلويين: تم تهجير آلافهم ومصادرة ممتلكاتهم تحت حجج طائفية ومبادئ مزوّرة .

مجازر دينية استهدفت قضاة علويين ومدنيين مسالمين، وعمليات “تطهير طائفي” كشفت عن حجم الكراهية بعد سقوط النظام الأسد .

سلب الممتلكات وتهجير قسري
آلاف المنازل المُهجّرين أُكسرت أبوابها أو أحرقت، وأصبحت مقرات أمنية أو محتلة من قِبل مقاتلي الهيئة .

عناصر الهيئة تفرض ضرائب باهظة على المنظمات الإنسانية وتشل وصول الطعام والدواء إلى محاصرين فيها

دعوة للضمير الإنساني
تخيل طفلًا يصرخ “أين أبي؟”
تخيل امرأة أُخِذت باكراً من منزلها
تخيل عائلة فقدت منزلها دون إعلان
كل هذه الصور أُنتجّت بأسلحة مصنوعة لأجل الجريمة

هذا النظام خرج من رحم الإرهاب ليكمل صورة جديدة، والوجدان العالمي ليس بحاجة لإثباتات أكثر لإدراك الظلم!

نداءات عاجلة للجميع
تحقيق دولي مستقل فورًا في المجازر الميدانية، العنف الممنهج ضد النساء، مخطوفين، وممتلكات مهجرة.

إرسال بعثات أممية لفحص مقابر جماعية والتحقيق في عمليات القتل الطائفية.

ملاحقة جرّاء قانون المحاكمات الدولية لكل قيادات “هيئة تحرير الشام” ومحاسبتها على جرائم ضد الإنسانية.

فتح ممرات إنسانية عاجلة للمحتاجين وحماية للمدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الهيئة.

إن الصمت أمام هذه الجرائم هو مشاركة في الجريمة نفسها
إن دماء العلويين والمسيحيين والدروز الحالية تغني بصوت رغبة الحرية
إن العدالة تفرض علينا أن نرى، أن نقول، أن نطالب بالوقف الفوري لهذه الجحيم

السؤال يبقى: هل سيبقى الضمير الشفاف نائمًا؟ أم سيصحوا ويستنجد بالإنسانية كلها؟ ع666

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى