زينبيات المرحلة: منارات الوعي في ميدان الجهاد!

بقلم _ غيداء شمسان غوبر

في زمن تتلاطم فيه أمواج الباطل، وتحاول عتمة التضليل أن تخفي شمس الحقيقة، بينما تباد غزة بدم بارد على مرأى ومسمع من العالم أجمع… هنا، لا تشهر السيوف وحدها، بل تشحذ الأقلام، وتصقل الكلمات، لتصبح ميدان جهاد جديد، وجبهة وعي لا تقهر، وصوت حق لا يخفت.

إنها معركة لا تعرف التوقف، ولا تقيدها انشغالات، ولا يتعذرها عيد ببهجته هنا، نحن منارات الجبهة الإعلامية، جنود لا يحملون السلاح الظاهر، لكنهم يطلقون رصاص الكلمة، ويشعلون قناديل الوعي في كل زاوية عملنا ليس ترفا، بل هو واجب مقدس، مسيرة منظمة لا تتوقف: من كتابة تصاغ بالدم، إلى تشييك يحكم باليقين، ثم نشر يزلزل الأركان، فمواكبة تلاحق الحدث، وموافاة تبلغ الرسالة كل عمل له جنوده، وكل خطوة لها أثرها.

يا سيدنا ويا قائدنا، راهن بنا، فنحن زينبيات المرحلة نستلهم من روح زينب الكبرى، عليها السلام، شجاعتها في قول الحق، وثباتها أمام الطغيان، وبلاغتها التي فضحت زيف الباطل نحن من ندرك أن الصمت مشاركة في الجريمة، وأن الكلمة الصادقة هي أمانة.

لها أنتمي، لهذه الجبهة المقدسة، لهذا الصوت الذي لا يخشى في الله لومة لائم فليعلم القاصي والداني أن هذا العهد باق، وأن هذا الموقف ثابت. سنبقى نضيء ظلام التضليل، ونفضح جرائم العصر، ونعلي صوت الحق، حتى يشرق فجر النصر على غزة وكل فلسطين.

لأن الكلمة هي السلاح الذي لا يصدأ، والوعي هو الحصن الذي لا يخترق، ونحن زينبيات المرحلة، لن نخذل قضيتنا، ولن نصمت عن حقنا.

#له_أنتمي

#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى