كنوز ميديا – متابعة
أكدت مصادر مطلعة، اليوم الثلاثاء، أن عصابات الجولاني أقدمت على تدمير أكثر من 300 قبر، أغلبها تعود لقيادات فلسطينية بارزة قاتلت الكيان المحتل على مدار أكثر من نصف قرن.
وقالت المصادر في حديث تابعته “كنوز ميديا” إن “ثلاث مقابر تقع ضمن مناطق جنوب وجنوب شرق العاصمة السورية دمشق، تعرّضت خلال الأيام الماضية لعمليات تدمير طالت أكثر من 300 قبر، معظمها تعود لرموز وقيادات فلسطينية تنتمي إلى حركات وتيارات ناضلت وقاومت الكيان الصهيوني لعقود طويلة”.
وأضافت، أن “جميع القبور التي جرى تدميرها تعود لشهداء سقطوا في عمليات فدائية ضد الكيان المحتل، وتم دفنهم في تلك المقابر منذ عقود”، مبينة أن “ما يجري هو تدمير ممنهج تقف خلفه عصابات الجولاني، التي بدأت مؤخراً بالترويج لفكر يتماشى مع خطوات تطبيعية خفية مع الكيان، بهدف كسب مكاسب سياسية وأمنية”.
وأشارت المصادر إلى أن “تدمير قبور القيادات الفلسطينية البارزة، في مقابر ريف دمشق، لا يمكن فصله عن موجة التقارب غير المعلن بين قيادات الجولاني والكيان المحتل، وهو ما يظهر جلياً في استهداف رموز المقاومة الفلسطينية”.
ويُذكر أن العاصمة دمشق تضم مئات القبور لقيادات فلسطينية استشهدت خلال معارك مع الكيان الصهيوني، أو أثناء تنفيذ عمليات فدائية داخل العمق المحتل، وتم دفنهم في مقابر خصصت لهم منذ عقود. ع666