العيد والعطلة الصيفية وانعدام المرافق العامة ببغداد والمحافظات

بقلم _ محمد فخري المولى

العيد انطلق والعطلة الصيفية دخلت حيز التنفيذ.

انتهى العام الدراسي لطلبة المرحلة الابتدائيه والمتوسطة والاعدادية وكذلك طلبة الكليات واقبل العيد ،

ولم يبقى من هذا المارثون الدراسي

الا طلبة السادس الاعدادي.

بلغة الارقام والايام

قرابة ١١ احدى عشر مليون طالب من الدراسة الابتدائيه والمتوسطة والاعدادية،

يضاف لما سبق ١ مليون طالب للدراسة الجامعية مخرجات العام الدراسي،

للتنويه هناك من تخلف عن ركب النجاح وهناك من ينتظر المكارم وهناك من ينتظر الدور الثاني.

اذن قرابة ١٢ اثنا عشر مليون طالب

سيكونون للفترة

من ٦/١ الى ١٠/١

تقريبا ١٢٠ يوم او اربعة اشهر،

بلا برامج او عمل واضح.

وان اسميناها بفترة التيه لم نجافي الحقيقة.

لكن وما اداك ما لكن

١٢ اثناء عشر طالب او متعلم بمختلف الاعمار ومن كلا الجنسين بلا برامج او خطط واضحة للعطلة الصيفية،

ماذا نطلق على هذه الفترة من تسمية فلن نجافي الواقع:

نوم، هاتف، مشاكل، طلبات، اكل، ساعة بيلوجية مختلفة تماما،

اهتمامات نجم النجوم فيها الهاتف والالعاب،

وان اسميناها بفترة التيه لم نجافي الحقيقة.

كل ما تقدم سببه امران:

١.انعدام البرامج

٢.انعدام المرافق العامة

•انعدام البرامج قد يكون جزء منها يرتبط بالعائلة وبرامجها للعطلة وكذلك جزء يرتبط بالمدرسة وبرامج ما بعد الدوام الرسمي،

الاهم فلسفة الدولة والحكومة.

•انعدم المرافق العامة

لن يشترك بها سوى الدولة والحكومة.

التجاوز على الاراضي والفضاءات بشكل رسمي او غير رسمي بمسميات عديدة

استخدام، استثمار، التجاوز، رسمي، عقد، زراعي بمواقع قريبة او داخل التصميم الاساس للمدن بكل المحافظات ومنها العاصمة بغداد.

لانه لو كان هناك تنظيم وسيطرة

لتم استخدام واستغلال المساحات الشاسعة الخالية البعيدة عن مراكز المدن.

تلك المساحات ممكن ان تتحول الى مجمعات او مدن ستجعل هناك فائض بالمساكن،

لكن الافق الضيق لصاحب القرار الاداري جعل مراكز المدن عبارة عن ابنية بمساحات صغيرة بلا متنفس ولا حياة وما تنظروه من نشرات توضح تلوث الاجواء وعدم نقاوة الهواء الا غيض من فيض لان وسط المدن كتل كونكريتية تمتص حرارة الشمس ثم تعيد اطلاقها وعوادم المركبات التي تجاوزت الحد الطبيعي .

للطرفة المقصودة…

توزيع الفضاءات للمناطق مستمر

بنفس النهج منذ زمن طويل وفق الرغبات والاهواء ويالتاكيد بلا خطط او مخططات .

اذن لنبحث عن حلول ترقيعية

لكنها مفيدة ومنها كمرحلة

استخدام ساحات المدارس كملاعب ضمن رؤية مدرستي ملعبي،

لننتقل بمرحلة اخرى استغلال الفضاءات لتحويلها لمساحات خضراء او ملاعب خماسية.

لنكون امام خطوة اهم ان

تستثمر الجوامع والحسينيات وكل المرافق كورش تدريب وتعليم وتطوير مهاري.

طبعا كنا هنا نتمنى

ان تكون الصناعة الوطنية حاضرة وفاعلة لينطلق اليها طلبتنا الاعزاء.

اما رؤيتنا الاوسع ان تكون الورش الصناعية والحرفية وكذلك المشاتل الزراعية وحتى المناحل والصناعات التحويلية ضمن هذا البرنامج.

لننظر للمستقبل جيدا

لانه الجلوس بالبيت بلا برامج

بوجود الهواتف والالعاب ىالانترنت المفتوح…

ستغيب مستقبل ابنائنا مثلما غيبت الساعة البيلوجية للعائلة قصرا،

وسبكون الشارع الضيق ومخاطرة ملاذهم الوحيد.

تقديري واعتزازي

#محمد_فخري_المولى

مسؤول مؤسسة

#العراق_بين_جيلين

الاعلاميه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى