نهاية اسرائيل
بقلم _ علي النقشبندي
بدأ العد العكسي لنهاية نتنياهو(ملك اسرائيل)اليهودي الحاقد على الشعب الايراني،والذي طالما دغدغ مشاعره،وحرك عواطفه،بالرجوع الى تلك العلاقات الحميمية بين الدولة الصهيونية والتي لا حدود لها،وبين الخاضع الذليل،والعميل المقبور(محمد رضا بهلوي)والذي حاول التشبه ب(كوروش الكبير)والذي هو ذو القرنين في القرآن الكريم(المسيح المخلص)عند اليهود(كانو مسلمين مستضعفين في الارض)يتحكمون طغاتهم في انبيائهم وعلمائهم،من لا عهد له بالحكم والشريعة والتوحيد من خونة العهود والمواثيق دون إصلاح ما فسد من الدين والشريعة وقتلهم الانبياء محاربتهم للعلماء،حيث سرعان ما تسلط عليهم من اذاقهم سوء العذاب من الاشوريين،ثم البابليون بقيادة الطاغية الوثني نبوخذ نصر فكان السبي البابلي الاول والثاني،وفيهم خيرة المسلمين من انبياءالسبي أمثال دانيال وحيقوق وحزقيال واشعياء.
لذا كان سقوط الشاه المقبور وانتصار الثورة الاسلامية بداية الزلزال،والصرخة المدوية بوجه أمريكا راعية اسرائيل ومركز قرارات الصهيونية العالمية،حيث شنت على ايران (الامام الخميني)حربا عالمية بقيادة ملك بابل الجديد،قاتل العلماءوالمصلحين نبوخذ نصر العصر،المقبور (صدامزحسين).
لقد انتهت اسرائيل ايام ملك اليهود صدقيا لظلمه وطغيانه(الحاكم باسم الاسلام) على يد الوثنيين،كما انتهى الامويون(الحاكمين باسم الاسلام)من قبل أمثالهم من العباسيين،ومن ثم العثمانيين والآخرين بعد انواصبحوا طرائق قددا،بعد ان جدد الله سبحانه وتعالى توحيده ورسالته ودينه بخاتم الانبياء والمرسلين ببعثة الرسول الاعظم(ص) ثم حفظها في الغدير،وابقاها غضا طريق بدم الحسينزفي كربلاء، ليتحقق الوعد الالهي والذي لا خلف فيه( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ)ومن ثم ظهور ولي الله الاعظم(عج)ونزول السيد المسيح(ع)لإنقاذ من بقي من اليهود المستضعفين بعد الايمان به من براثن الصهيونية العالمية والتي ملأت الأرض فسادا وعلوا واستكبارا.
وانه لبداية الفتح الذي أشار اليها القرآن الكريم (فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ)وعسى في الاية الشريفة تدل على حتمية التحقق ( وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا)وهناك خسائر ولا بد منها،فلا جنة بلاثمن ولاتبديل لخلق الله وسننه في التأريخ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَـمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ)فابشروا واستبشروا خيرا ياشيعة علي والحسين ومستضعفي العالم وأهل البصيرة والبصائر، فلقد اقترب ملكوت الله،وعليكم بالتوبة والانابة والرجوع اليه عزوجل،والتمسك بخط الولاية والسير والسلوك على خطى على والحسين عليهما السلام.