تصورات العدو الخاطئه

بقلم _ علي النقشبندي

لازال نتنياهو متماديا في غيه،غارقا في غوايته،مركوسا في ضلالته،متصورا ان قتل العلماء والقيادات وبعض المسؤولين هو سبيل الخلاص له ولحكومته القذرة المتطرفة المجنونة،والتي اصبحت مكرونة من اقرب حلفائها الا ماندر من اشباهه المجرمين،
ان نتنياهو يهرب الى الامام،ويحاول ان ياخذمعه اكبر عدد من القيادات الفاشلة العربية والغربية معه المتواطئة معه والخائفة منه،لقد ان الأوان ان يتحول القلم الى رصاص،والصوت الى رعيد الطائرات،والصمت الى زئير صافرات الانذار،واصوات المحركات ومقاومة الطائرات،وكل هذا لا يتعبنا ولا يخيفنا،ولاويثنينا على التمسك بحبل الله المتين والاعتصام بخط الولاية وسبيل الشهادة وتنسيق المواقف،واستدعاء الطاقم القديم والتواصل معهم واستشارتهم،واشغال العدو بمختلف الأشكال،واقامة المؤتمرات والاجتماعات الصغيرة والكبيرة،والخروج بالتظاهرات شجبا للرد،وردا على العدوان،وإيصال صوت مظلومية الولاية للعالم،مع الحذر الشديد من المثبطين،الغارقين في متاهات الضلالة،اعداء الولاية،المتسترين بحب علي والحسين والمتسببين في ادخال اليأس في قلوب الناس المسلمين والمستضعفين،،المخترقين لبعض مفاصل المسؤوليات،المتشابهة فلوبهم مع الصهاينة من اليهود والنصارى،المنبطحين والذين يزالون في غيهم يعمهون،معتبرين ان أمريكا هو المختار العالمي وانها اله هذه القريه،فلنكن على اعلى درجات الحيطة والحذر من المثبطين،واليائسين والبائسين مثيري الفتن الداخلية والمتسترين بكلمة (مقام معظم رهبري)حيث بدأوا بالعمل الدؤوب بتخريب الاقتصاد والذي تعافى اوكاد ايام رئيسي الشهيد،مرورا بنقص الخدمات بحجة بترشيد الطاقة،وصولا الى الفتنة الداخلية والاختلاف الحاد مع الضربة العسكرية الحالية والتي ادت الى اغتيال القادة، لقد قال تعالى في كتابه العزيز( كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَـمُ وَأَنْتُمْ لَا تعلمون) ومن بركات الحرب والقتال والفتن، تمييز الصفوف،وفصل الخنادق،واختفاء حسن الظن،ومحو السابقة،حيث في تقلب الأحوال علم جواهر الرجال وقد قالها الإمام الراحل الخميني الكبير(الخير فيما وقع ونحن رجال حرب)وإياكم من المنافقين المرجفين ممن حولكم،والذي هددهم الله سبحانه وتعالى برسوله( لَئِنْ لَـمْ يَنْتَهِ الْـمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْـمُرْجِفُونَ فِي الْـمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا)ولا حول ولا قوة الا بالله،رحم الله شهدائنا الأبرار وانا لله وانا اليه راجعون.
علي النقشبندي
١٣ حزيران ٢٠٢٥
١٦ ذي الحجه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى