إيمان وحكمة إيران وصبرها الاستراتيجي هي الغالب
بقلم _هشام عبد القادر
أنا مع حكمة إيران وصبرها وإيمانها وتضحياتها في كل وقت وحين، هي من تضحي من عام 1979 وهي تقدم قوافل من الشهداء.
ونحب عقلها الاستراتيجي،
عقلها ليس كعقول الأعراب الأشد كفرا ونفاقا، لا تتسرع لا تغضب، لها نفس طويل شهيق وزفير لا تغضب وتنظر إلى أقاويل الأعراب ونفاقهم، الأعراب اشد كفرا ونفاقا واشد خطرا من كل الصواريخ التي صبت على إيران الدولة الإسلامية المقدسة.
نحن مع إيمان السيد الولي الخامنئي وحكمته وتدبيره، لا مع غضب وتسرع الأعراب المنافقين.
الأعراب المنافقين هم اسوء فهما واسوء علما وتدينا وفقها، لا يفقهون شئ إلا الغضب والتسرع والحماقة، لا يفهمون إلا لغة القوة لأنهم أغبياء يحبون من يغلب عندهم المنتصر من يقتل اكثر لا من يعلم أكثر.
رسالتي تحية لشعب التضحيات والصبر والحكمة والعلم والفقه والإيمان.
فقد عملتم ما لا يعمله الأعراب لملايين السنين.
الأعراب اغبياء اشد كفرا ونفاقا لا يتسابقون إلا بشطحة لسانهم ولا يعملون إلا بالغضب الذي هو من الشيطان لا يعملون عن علم وبينة.
لم يتفقهوا من علم الإمام علي عليه السلام أي علم ابدا.
الذي شحذ سيفه بالوقت المناسب واغمده بالوقت المراد أن يغمده.
لم يقتل عمر بن عبد ود عن غضب بل عن إيمان.
ولم يقاتل المنافقين وهم في سطوة الملك حفاظا على الإسلام .
فالصبر حكمة ومن الإيمان.
الأعراب لم يقدموا شئ هم الخطر بعينه على الإسلام وعلى المسلمين.
وفي هذه اللحظة نحن مع امتصاص الغضب ليس كلما نعق الأعراب صدقناهم.
فهم خطرا من ذو بزغ فجر الثورة المحمدية والحسينية والخمينية وإلى الأن هم الخطر.
قلوبهم مريضة يحبون القوي الغالب حسب هواهم لا عن علم وبينة.
نحن مع إيران الإسلامية بكل حالات الصبر والحكمة والجهاد.
أن نطقت نحن معها وأن سكتت نحن معها وأن سلت سيفها نحن معها وأن غمدت سيفها نحن معها.
لسنا مع احبال النفاق.
تعازينا لشعب إيران المؤمن وحكومة إيران الإسلامي ولقيادته الثورية رأس حربة الإسلام في الوجود.
ألا لعنة الله على المنافقين والظالمين في أيام الغدير غدروا بالحق ويشبون النار ويزيدون من الزيت.
نحن على يقين وعلم وإيمان أن الحق المقدس والأقدس والكامل هو الإمام علي عليه السلام الذي صبر على الأنجاس لحكمة قاتلهم بالوقت الذي اراده الله وصبر بالوقت الذي أراده الله.
أن النصر ليس بمن يقتل اكثر بل من يصل الناس للغاية والحقيقة أكثر.
السلام على سيدي الإمام الخامنئي ونهنئة بيوم الكمال وتمام النعمة بيوم الدين ويوم الحق المشهود.
ما تراه للأمة فهو عين الصواب في السلم والحرب.
لا ما يراه الجهلة المنافقين قليلين الدين والحكمة.
فقد ضحت إيران من عام 1979 منذ قيام الثورة الإسلامية وهي تضحي وتقدم ما لم يقدمه الأعراب لملايين السنين.
نحن معكم لا مع غيركم.
فقد عرفنا الحق الكامل أنه ذات الإنسان الكامل لا مع المصفقين لمباريات كرة القدم.
إننا نرضى بما ترضاه القلوب المؤمنة أن عزمت على الحرب رضينا وأن صبرت رضينا وأن نطقت ءامنا وعرفنا وأن سكتت فهمنا وفقهنا المراد.
لا مع الأعراب الذين دعوا الإمام الحسين عليه السلام فقتلوه.
الأعراب هم مصفقين مثلهم كمثل مشجعي كرة القدم مع الغالب مع العنصرية والأناء.
لا يفقهون الحق ولا الدين ولا الإنسان ولا الكون ولا التوحيد.
وبهذه الايام عرف العالم مدى تضحيات إيران الإسلامية أنها تعمل من أجل المستضعفين المظلومين في كل بقاع العالم.
ومحاصرة على مدى سنوات من أجل هدفهم المقدس.
لا من أجل الغضب والفتن.
زوال الصهاينة لا يكون إلا بزوال الجسر العازل وهم الأعراب اشد كفرا ونفاقا.
لنرى الأرض تشرق بنور ربها صاحبها صاحب الحق.
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين