ضعف وهشاشة الأجهزة الأمنية يشكل خطر على دول المحور.
بقلم _ الدكتور علي عبد الله الدومري
المدير العام التنفيذي لمؤسسة الاتحاد العربي للصحفيين والإعلاميين والمثقفين العرب.
تكلمنا أكثر من مرة عن هشاشة الأجهزة الأمنية لدول محور المقاومة، فلم يعير المسؤلين الإهتمام تجاه كلامنا وخاصة بعد احداث البيجر في لبنان وماسبقها وتلاها من اختراقات في سوريا وإيران ولبنان، وتقف وراء كل تلك الإختراقات المخابرات الدولية والموساد الصهيوني ووكالة المخابرات الأمريكية بسسب التقدم التقني والتكنولوجي الرقمي والمعلوماتي التي تمتلكه تلك الدول والشركات المصنعة التي تتحكم بها تلك البلدان.
ولن تتلاشى الأخطاء الابثورة تقنية عربية وإسلامية مضادة تحيز التكنولوجيا الغربية والأمريكية والصهيونية وتحيدها تماما في الجانب العسكري والأمني والتقني والإتصالات وعدم الاعتماد على الأجهزة و التقنيات الأمريكية والصهيونية والغربية الواضح أن الدول التي لم تتقدم اكثر في الاستخدام التكنولوجي والرقمي اصبحت اكثر امان من الإختراقات، وغزة واليمن نموذج لم يستطيع العدو الصهيوني والأمريكي الحصول على المعلومات لعدم وجود بنية تقنية يتجسس ويرصد من خلالها كل الاعمال والتحركات.
فلابد اليوم من الأهتمام بالتعليم الحديث المواكب كضرورة ملحة لشعوب العالم الإسلامي لأن المنتصر اليوم والمهيمن هو صاحب التقدم العلمي والصناعي والتقني والمعلوماتي، لابد من التحديث والمواكبة فالتعليم البدائي لم يعد مقبول وحده في عالم يتسابق علميا ومعلوماتيا.