بـداية نهـاية الـكيان الصهـيوني آتـية
بقلم _ عبدالله علي هاشم الذارحي
فجر اليوم الجمعة 13 يونيو 2025م
شن الكيان الإسرائيلي بضوء اخضر أمريكي عدوانا سافرا على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة،
وقد استُشهد عدد من المواطنين وقادة القوات المسلحة والعلماء النوويين..
بالتالي فإننا نقدم عزاؤنا الشديد
لإيران حكومة وشعبا في من اختارهم الله للشهادة، وندين بشدة هذا العدوان الهمجي الغادر، ونحن على ثقة بأن الحرس الثوري سينتقم لهذا العدوان الغادر انتقاما اليما وستكون عملية
الوعد الصادق 3 أشد قوة من العمليتين السابقتين، فوعد الآخرة على الكيان المحتل آت على اليهود من ايران ..
هذا العدوان الغادر لاقى توعد برد قوي من المسؤلين في ايران وادانات واسعة من دول المقاومة ودول العالم.
واصدر السيد علي الخامنئي، قائد الثورة الإسلامية، رسالة إلى الشعب الإيراني العظيم، عقب الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني فجر اليوم الجمعة ضد إيران. واليكم نص الرسالة..
“أيها الشعب الإيراني العظيم! أقدم الكيان الصهيوني فجر اليوم على ارتكاب جريمة بيده الآثمة والملطخة بالدماء في بلدنا العزيز، وقد كشف عن طبيعته الخبيثة أكثر من أي وقت مضى عبر استهدافه للمراكز السكنية. على هذا الكيان أن يترقّب عقاباً شديداً.”
كما أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي، محمد باقر قاليباف، أن وقت الانتقام قد حان، مشدداً على أن هذا الانتقام سيتم “بأي وسيلة كانت وبكل أداة ممكنة”.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن قاليباف قال في تصريح له: “لن نترك الكيان الصهيوني وشأنه، ونحن من سينهي القضية التي بدأها هذا الكيان”.
وأضاف: “الهجوم على المناطق السكنية كشف أن هذا الكيان الإجرامي هو أخبث أعداء كل فرد من أبناء الشعب الإيراني”.
وتابع: “رَدٌّ مؤلم من مجاهدي الإسلام، وعقاب شديد ورادع، في انتظارهم وفي انتظار من يدعمهم”.
وفي أعقاب عدوان الكيان الصهيوني واستشهاد عدد من القادة والعلماء النوويين والشعب الأعزل في البلاد، أصدر قاليباف، بيانا أكد فيها على ان يد العصابة الصهيونية الإجرامية والإرهابية الشريرة قد تلطخت مرة أخرى بدماء القادة والمجاهدين في إيران.
وأضاف قاليباف: أتقدم بالتعازي واسمى التبريكات الى قائد الثورة الاسلامية و الشعب الايراني واسر الشهداء الكريمة باستشهاد قادة وعلماء الجهاد والاستشهاد وجمع من أبناء وطننا الأبرياء.
وتابع قائلا: لقد أظهر الكيان الصهيوني المجرم من خلال مهاجمة المراكز السكنية أنه أكبر عدو للإنسانية وأشرس عدو للشعب الإيراني، ولكن ينتظره هو ومؤيدوه رد مؤلم وعقاب شديد من محاربي الاسلامي يجعلهم يندمون على فعلتهم.
وذكر أنه حان وقت الانتقام، وسيُنتقم بكل الوسائل والطرق مؤكدا على انه لن يتم تركهم وشأنهم، وستوجه لهم ضربة قاضية،موضحا انهم من بدؤوا هذا الامر وايران وستنهيه إن شاء الله.
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي في بيانه هذا، إن الشعب الإيراني النبيل يعرف أبناءه البررة والمخلصين في القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية الذين لطالما كانت الشهادة أمنيتهم الدائمة،فهم الرجال المناضلين والمضحين من اجل الشعب والوطن ومستعدون لمواجهة العدو والحاق المرارة به.
وفي ختام بيانه، أكد قاليباف: نقسم بدماء إخواننا الشهداء الطاهرة أن ندافع عنكم وعن وطننا الحبيب حتى الرمق الأخير. دماء الشهداء نورنا، وقد تعلمنا منكم درس الصمود والثبات. سنحرم على أعدائكم النوم، وسيركع العدو أمامكم من جديد. وَ لَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِي عَزيزٌ”..
مما سبق وغيره يتبين أن ردّ إيران على العملية الإرهابية التي نفّذها الكيان الصهيوني سيكون مختلفًا عن سابقاته، وسيقود بلا شك إسرائيل إلى حافة الانهيار. وقد يكون هذا الخطأ الذي ارتكبه نتنياهو بمثابة بداية نهاية كيان الكيان الصهيوني، وقادم الساعات والأيام بيننا ان شاء الله، فالبادئ اظلم والرد اعظم؛^