حصون خيبر ..في الشرق الأوسط!
بقلم _ إيمان شرف الدين
كان من المتوقع جداً أن تحتدم المواجهة مع العدو أخيراً، بين طرفي معادلة الصراع في الشرق الأوسط، المتمثلين في هرم المقاومة (إيران)، ورأس حربة الشيطان الأكبر(إسرائيل)، هذه المواجهة التي اقتضتها المرحلة، خاصة بعد كل تلك الجولات من التهديدات المتبادلة بين الطرفين.
اليوم، يشن العدو الإسرائيلي موجة من الضربات الاستباقية، التي جعلته هو من يبدأ المواجهة العسكرية مع إيران، في تحد ، وجرأة، ووقاحة، ليست جديدة ولا غريبة عليه.
إيران ، دولة مستقلة، وذات سيادة، تتمتع بكل الحق في الرد على هذا الانتهاك السافر لأجوائها، والتعدي على سيادتها، مهما كانت مبررات وحجج هذا العدو المجرم.
وهذا الحاصل، إيران، ومباشرة، بدأت في الرد، بإطلاق مسيراتها باتجاه العدو، لتنهض حصونه المتمثلة في دول الجوار العربية الإسلامية، في اعتراضها، وإسقاطها، مساندة للكيان، ودعما له في معركته الأخيرة مع المحور!
دول كالأردن، والإمارات، ومصر، وقطر، والسعودية، جميعها في أهبة الاستعداد للتصدي لأي رد إيراني على الكيان الإسرائيلي المؤقت، مجسدة حصونا خيبرية جديدة، لحماية اليهود!
حصون خيبر في الشرق الأوسط، ما اشتغل العدو الإسرائيلي طويلا على التجهيز والإعداد لها، لتمثل دولا عربيةوإسلامية سياجا، وجدارا، يحمي ظهر هذا العدو ضد أي تهديد أو خطر.
اليوم، نحتاج إلى دك هذه الحصون أولا، لأن غلبة هذا العدو لن تتحقق أبدا ما لم تدك حصونه في المنطقة، منطقة الشرق الأوسط.
عليه، على محور المقاومة، وإيران خاصة، التجرأ على القيام بعمليات نوعية ضد مطارات، وقواعد موجودة في هذه الدول الحصون، وردعها عن الاستمرار في مساندة العدو.
تفصلنا ساعات عن ذكرى الغدير، التي تزامنت هذا العام مع مجريات وأحداث صعبة، وعلينا الانتباه إلى أن هذه الذكرى لن يكون مروروها عبثا أبدا، بل هي من سيحرك فينا ضرورة القيام بسيف الإمام علي، ومواجهة هذا العدو الإسرائيلي، ودك حصون خيبره في شرقنا الأوسط.
نحن اليوم بحاجة إلى قادة كالإمام علي، وإلى من يحمل سيفه المبارك، بحاجة إلى رجال لا يختلفون عنه أبدا، رجال سيغيرون المعادلة، ويهزمون العدو، ويقيمون دولة الحق التي أمر الله بإقامتها، لتكون القيامة الأخيرة التي لن يقدر فيها العدو حتى على مجرد التنفس!
#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن