حروبٌ عالمية وأعرابٌ مُتخاذلة
بقلم _ بشائر عبد الرحمن
تتوالى الحروب من حربٍ إلى أخرى تتزعمها قوى الشر أمريكا وإسرائيل بداية من فلسطين الحبيبة ثم امتداداً إلى بقية الدول العربية، حيث بدأت بعدوانها وحربها على غزة بتدمير الحجر والبشر دون مراعاة اي قوانين إنسانية أو حرمات عادلة بحق الأطفال والنساء، وليس ذلك فحسب بل؛ محاصرة غزة من الماء والدواء والغذاء، حيث يتم ترجمة ذلك أن اسرائيل تود انتهاك غزة من جميع الجهات مُحطمة كل القيم الإنسانية، ولكن الخطة الأكبر لقوى الطاغوت هي السيطرة على الدول العربية والإسلامية كافة؛ حيث تشن حربها على من ناصر غزة وساندها بداية من اليمن الشامخ الأصيل عندما قام بدوره الواجب والإنساني بالرد على غارات العدو الإسرائيلي ضد أطفال غزة واليمن ولبنان في وسط مخزي ومذل من حكام وزعماء العرب الذين ينحنون لأمريكا.
فاليمن يقف الموقف المشرف ليس مع غزة فحسب بل مع جميع الشرفاء من الدول العربية والإسلامية التي قاومت بكل ثبات وشجاعة لِتُساند غزة وتقف بكل قوة وشموخ في وجه أمريكا وإسرائيل، فالحروب تمتد اليوم إلى الجمهورية الإسلامية في إيران حيث يشن العدو الإسرائيلي غاراته على إيران بكل شراصة وهمجية؛ ولكن تلك الغارات لن تمر مرور الكرام أو ستكون بالشكل الصامت والخفي بل سيكون الرد قاسي وأليم وسيندم العدو الإسرائيلي في اللحظات التي فكر فيها قصف غزة واليمن ولبنان وإيران، فالقوات المسلحة اليمنية المعروفة بمحكمة عدلها وزهد قوتها وشجاعتها ستقوم بالواجب المفروض بدك إسرائيل، وكذلك اعلنت إيران أنها ستقوم بالرد الحاسم والقوي في القريب العاجل وبأذن لله سيدوي سماء إسرائيل بصافرات الإنذار المنبهة عن قدوم الصواريخ من اليمن وإيران وستهزم وتموت اسرائيل باذن لله تعالى فزوالها محتوم لا شك في ذلك هي وجميع من يقف الموقف المخزي والمذل من العرب بين يدي أمريكا وإسرائيل ولا يحسبون لوقفوهم بين يدي لله أي حساب.
فنحن اليمانيون من بداية ذلك الطريق الذي قمنا باختياره الذي من خلاله نحضى برضاء لله عنا نقف مع غزة كتف بكتف ويداً بيد ولن نترك غزة وحدها، فل تتقطع أجسادنا وتموت نبضاتنا وتجف دماؤنا مقابل رضاء الله سبحانه وتعالى في نصرة إخوتنا في غزة وتحريرها من الدنس الصهيوني الغاصب.
#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن