إستعادة معادلة الردع من قبل الدول العربية والإسلامية تجاه الكيان الصهيوني وأجبة قبل فوات الأوان ،،،

بقلم- عبد الواحد حميد النقيب

مايقوم به الكيان الصهيوني الغاصب من جرائم حرب الإبادة، بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة على مرءا ومسامع العالم أجمع ،لم يكتفي بذلك بل بدأ بمهاجمة سوريا المجاورة لفلسطين المحتلة، وقضم أراضيها لتثبيت أقدمه القذرة بسياج دفاعي يحيط به، وقاعدة إختبار للدول العربية المعلنة للتطبيع والتي لا زالات تسعى لذلك من وراء الكواليس.
من منطلق المخطط الصهيوني “من الفرات إلى النيل أرضك يا إسرائيل “، فقد بدأ الكيان الصهيوني بمهاجمة أكبر الدول الإسلامية وهي الجمهورية الإيرانية، في عداء صهيوني واضح سعياً منه لدك مراكز القوى الإسلامية أينما وجدة من دون إستثنا وبدعم وإسناد أمريكي وبريطاني لم يسبق له مثيل.
أما آن الأوان للدول العربية والإسلامية أن تفيق من سباتها! لتستنتج الدروس والعبر مما يقوم به الكيان الصهيوني ودول الغرب وتأخذها على محمل الجد قبل فوات الأوان، وتعمل على بلورتها وإستخلاصها والخروج منها بقرارات حازمة، لإستعادة مكانتها ومرتبتها ،والبدىء بتشكيل قوة موحدة لإجتثاث الغدة السرطانية من جسد الأمة الإسلامية،فما هو حاصل اليوم في إيران هو ماحصل في غزة وسوريا وهو ما سيحصل في بقية الدول العربية والإسلامية والدور على الجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى