الشقي النتن
بقلم- علي النقشبندي
يبدو ان قاتل الأطفال اليهودي الصهيوني القذر يريد الوصول الى رأس القيادة بعد ان تدرج في اغتيال القادة بدءا بالقنصلية في سوريا مرورا برئيسي وهنيه ونصر الله،ويريد تحقيق هذا الهدف،ليشفي غليله،كما شفت غليهلتها هنود اكلة الكبود،واللعين يزيد وبنو اميه حين خاطبواصاحب القبة الخضراء(ص)(يوم كيوم بدر)والظاهر هو من سلالة حيي بن احطب وكعب بن الاشرف،ومرحب،ويتصور ان المسألة شخصية،فلا حساب،ولا كتاب ولا حدود للجرائم حين يتحول الأمر إلى ثارات جاهليه وصراعات سلالاتية،وحروب قومية.
وتأتي ضربه لإيران من هذا الباب فالنووي حجة وذريعة،والمطلوب رأس النظام،وهذا مايجب ان نكون على اعلى درجات الحيطة والحذر منه،وما ضربة شارع ولي عصر الأمن هذا الباب وهو الهدف المنشود للشيطان الاكبر والذي حاول سابقا بعملية طبس اغتيال الامام الراحل واغتالوا الكثير من القادة ليتركوه وحيدا في ظنهم بدءا من مطهري وبهشتي ورجائي مرورا بشهداء المحراب، بعد ان باع بعض الايرانيين نفوسهم للشيطان بالثمن الاوكس ،ويتدرج نتنياهو ولازال في هذا الأمر الخطير في قائمة الاهداف وقد هدد (النتن) قبل صلاة عيد الفطر بذلك،وخرج السيد خامنئي وصلى بالمسلمين متحديا،ونحن على يقين انه يريد ويتمنى لقاء الله والاحبة،الا اننا نتمنى أن يأخذ النتن هذا الحلم مع حلفاءه الى السجن والقبر كما أخذها كارتر،والدلالة الاخرى في تركيزه على طهران وشارع ولي عصر هو ضيق الوقت،وفشل عملاء الداخل،والتدمير الهائل الحاصل في اسرائيل والذي سيطال مواضع اخرى لمرابض الشيطان الأكبر على الارض وفي عرض البحار.
نسأل الله العافية لولينا القائد حتى يوصل الراية لصاحبها(يارب الحسين اشفي صدر الحسين بظهور الحجه).