كيف أحتفي بعيد الغدير؟

بقلم _ أحمد الخاقاني

الاحتفال بعيد الغدير لا يكون بالتهاني ونشر الفرح فقط، بل يكون بالنصرة الفعلية لشيعة أهل البيت عليهم السلام، ودعمهم في معاركهم، فهي معركتك أنت أيها الشيعي، وتمسّ وجودك، بل وجود كل مسلم منصف وغيور على دينه.
أنا لا أقلّد السيد الخامنئي (دام ظله)، ولا أنتمي لأي جهة أو فصيل في العراق، والمقرّبون مني يعرفون ذلك.
لكني أنتمي للتشيّع، وهذا ما يهمّني.
وقد وهبني الله فطنةً أرشدتني إلى أن الحق لا يُنصر بالتنظير، ولا بالبرستيج، ولا بالنرجسية والأنانية، ولا بادعاء الفهم مقابل جهل الآخرين.
علّمني الغدير أن الحق لا يُنصر بالتنظير،
ولا بالترف العقلي المتعالي،
ولا باستعلاء من يظن نفسه الفهيم الوحيد.
الحق يُنصر حين تمشي قدماك في الطريق،
وحين يكون للغيرة على الدين صوت،
وللفطنة أثر،
وللإخلاص فعل.
اللهم اجعلنا من أنصار الحق حين يُخذل،
ومن الواقفين على الصراط حين يزيغ الناس،
واجعل غديرنا دربا إليك،
لا زينةً تُعلّق ثم تُنسى…
يا من لا يضيع عندك الولاء، ولا تجهل خفقة قلبٍ نبض باسم علي.
بألم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى