الصدمة القوية تعيد النبض وترجع الحياة للجسد المتعافي
بقلم _ طوفان الجنيد
من خلال متابعتنا للاحداث الجارية في الشرق الاوسط وتحديدآ ماتعرضت له الجمهورية الاسلامية مساء الجمعة الفائته من عدوان غادر وجبان من العدو الاول للامة الاسلامية المتمثل في اليهود الصهاينة ومعه راس الشر والاجرام امريكا وبعض دول الغرب الكافر نجد مدى الصلف والاجرام والتوحش الذي يمتاز به هذا العدو المجرم وتعطشه للدماء واستهدافه للمدنيين الامنيين وتمرده المتواصل على الشرعية الدولية وقوانين المجتمع الدولي في انتهاك السيادات المصونه للبلدان العربية كما في اليمن وغزة وسوريا ولبنان والعراق والاسلامية والتى منها ايران والتى شن عليها عدوان اجرامي غاشم بظربات قاصمة ومؤلمة للغاية تمثلت في استهداف المباني السكنية واغتيال ثلة من القيادات العسكرية والمدنيةمن رجالات الصف الاول كما استهدف المنشات الخدمية ومنها المعامل النووية بعدان رتب لعملية اختراق امنية كبيرة جدآ والتي لولاها ماكان استطاع الوصول الى تلك الهامات السامقة والكوادرالعلمية والاكادمية في تعدى صارخ واجرام فادح وتعاون خبيث وماكر من راس الشروالاجرام امربكا لالشئ الاان ايران دولة مسلمة حرة السيادة والاستقلال تدعم المقاومة الاسلامية في غزة وتناصرالمستظعفين وتؤمن بحق الشعوب والانظمة التحررمن الوصاية والهيمنة الامريكية وثقارع الطغيان والاستكبار العالمي ولاتقبل باحتلال البلدان ونهب ثرواتها هذا ماتعرفه الامة الاسلامية وكل اولوالعقول النيرة والنفوس الابية المتحررة عن الجمهورية الاسلامية الايرانية
لكن اعداء الاسلام واعداء الانسانية ومن معهم من المنافقين والعبيد المنبطحين لايعدونها كذالك بل يوجهون بوصلة العداء نحوها منذوا قبام الثورة الايرانية في 79من القرن الحالي يحيكون ضدها الموامرات ويفرضون عليها الحصار الخانق واهمين انها ستنحني او تخظع وتنكسر
من خلال الاحداث الاخيرة والعدوان الصهيوامريكي مساء الجمعة وما اصاب الجمهزرية الاسلامية من فجيعة وصدمة قوية افرحت المتصهنيون والمنافقون واوجعت الاحرارالمؤمنون اعتقد العدو انه قدحقق اهدافه وبلغ مناه لكن حكمة القيادة الايرانية وايمانها العميق وولائها لله ورسوله والامام على واعلام الهدى من ال بيت المصطفى صلوات الله عليه واله سرعان مانهضت من كبوتها واعادت ترتيب قيادتها وباشرت بالتصدي للعدو الغاشم ووجهت اليه العديد من الصفعات الحيدرية التأديبة ولقنته الدروس القاسية على مدى ثلاثة ايام متوالية وماتزال مستمرة حتى الان وابرزت للعدو وللعالم من هي ايران الاسلامية وماهي قدراتها العسكرية وتنكولوجيتها المتطورة التى تقزم العدو وتنسفه نسفا مهما كان حجم قوته
والمستقرء للاحداث يجد ان الصدمات القوية تعيد نبض قلوب الابطال المؤمنون وترجع الحياة الى اجسادهم الصحيحة والمتعافية ليبذلوها في سبيل الله ونصرة دينه واعلاء كلمته بلاظعف ولاوهن ولااستكانه
ربنا افرغ علينا وعليهم صبرآ وثبت اقدامنا واقدامهم وانصرنا على القوم الكافرين
#معركة الفتح الموعود_ والجهاد المقدس_ وزوال الطاغوت#