إيران تزلزل الكيان .
بقلم _ هشام عبد القادر
في آيام الولاية آيام الله وعيد الله الأكبر يوم كمال الدين وتمام النعمة آيام الغدير قام الكيان الصهيوني بغدر إيران وإغتيال علماء وقادة إيرانيين ولم يحسب الصهاينة أي حساب لحرمة أيام الله.
لإنهم يهود جاحدين الولاية التكوينية ودين الله.
لم يعرفوا عظمة هذا اليوم عند قلوب المؤمنين بولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام.
وبنص حديث الغدير أن الحق مع الإمام علي يدور حيثما دار أي أنه الحق والحق معه.
فهو الحق المطلق، فمن نصر الحق نصره الله ومن خذل الحق خذله الله.
والولاية لأمير المؤمنين علي هو أولى بنا من أنفسنا.
وعليه نبني توقعاتنا فقد خسر الصهاينة بنك أهدافهم وحساباتهم المغلوطة.
من يتولى الحرب في هذه الساعة جند الله في السموات والأرض.
لن ينجلي شهر ذي الحجة إلا بالعجائب فالإمام علي عليه السلام مظهر العجائب ونحن مقبلين على أيام عاشوراء أيام محرم أيام ذكرى ثورة الإصلاح التي قام بها الإمام الحسين عليه السلام في العالمين.
فما بين الغدير ومحرم أشعل الصهاينة النار على أنفسهم.
خطأ أرتكبوه جنوا على أنفسهم الغضب.
فقد اخطأوا في الحرب على غزة وحربهم على لبنان وسوريا واليمن وإيران.
فالحساب جاء وقته وحق الإمام علي عليه السلام هو الحق وحق الإمام الحسين عليه السلام هو ثورة التغيير في الوجود، أن الإشارات حتمية أن الحق ينتصر وسوف تكون الولاية هي الحاكمة القاضية.
فيد رسول الله والإمام علي مرفوعة إلى السماء ولن ترجع إلا بالدعاء المستجاب، اللهم بحقهما أرينا عجائب قدرتك كيف يكون الحق ظاهر بالوجود كعين الشمس لا يخفى على أحد من العالمين.
وإجعلنا مع الحق هو الإمام علي عليه السلام وليس مع غيره فهو القرءان الناطق والكتاب المبين والإمام المبين وهو الإنسان الكامل نفس رسول الله وعضده وسيفه ومن عنده علم الكتاب.
إجعلنا في عامنا هذا عام القوة العددية الفردية والزوجية ممن يدخل من باب ولاية أهل الكساء ووممن هم تحت ضل آهل الكساء اليماني.
زلزل كيان الطغيان والظلم والمعتدين في كل ناحية، واقم دولة الحق المبين.
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين