أمرٌ ما حدثَ ..

بقلم _ حسن كريم الراضي

الأمر ليس كما نعتقد . والحقيقة ليس كاملة لدينا فهم يحجبون معظمها .. تغريدة ترامب كانت ردة فعل لأمر كارثي حصل لم يعلنوا عنه ولن يسمحوا بنشره بعد أن كسروا كاميرات الوكالات .. الضربة التاسعة والاخيرة التي استهدفت قواعد جوية كانت غريبه . فصواريخ فرط صوتية اخترقت الغلاف الجوي وبقيت أكثر من ساعتين لا أحد يعلم أين أختفت . ثم ظهرت وانقضت على أهدافها. وايران تقول أنها حققت أهدافها. ولا ندري بالضبط ما هي أهدافها.. الجبهة الداخلية للدولة العبرية انهارت بأربعة أيام. وسكان مدنها يحاولون الهروب فتمنعهم حكومة نتنياهو فيجازفون بارواحهم ليركبوا البحر بيختات يدفعون أجور خيالية لأجل نقلهم الى قبرص هربا من صواريخ ايران .. في ظل هذه الأجواء وترامب في مؤتمر عالمي يحضره قادة الغرب في كندا جاءه خبر ما . لا نعرف فحواه أيضا فيكتب تغريدة منفعلة يهدد فيها سكان طهران بما لم يجرؤ نتنياهو بتهديدهم بمثلها . ثم يحذفها ويترك المؤتمر ويطير الى واشنطن .. ماذا يجري وماذا تلقى ترامب من أخبار ليرتبك وينفعل ويخطأ بهذا الشكل ؟ لا ندري أيضا.. أهي الضربة الأخيرة وما تحمل من أسرار؟ أم خبر سيء وصادم لترامب تلقاه ؟ … بعد ساعات سيبزغ فجر يوم جديد ويا خبر بفلوس بكرى يصبح ببلاش ..

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى