الحلقة الأخيرة للكيان المؤقت!

بقلم _ إيمان شرف الدين

مشاهد لم نكن نشاهدها غير في الأحلام، لم نكن نعقد يوما لتحقيقها غير الآمال، والأمنيات، التي لطالما واسينا انتكاساتنا، وهزائمنا، بل ولحظات ضعفنا بها.
هذه المشاهد التي أصبحت اليوم واقعا مفروضا على أعدائنا، وفريضة حق على قياداتنا، لا بد عليهم من إكمالها، والاستمرار في إنتاج المزيد من المشاهد التي تصنع نهاية العدو، وتخرج في الأخير:
الحلقة الأخيرة للكيان المؤقت!

هذه الأيام التي تزامنت بداياتها مع ذكرى الغدير، هي أيام الشروق الأولى، والغروب الأخير، الشروق لأمتنا بتنكيلها لعدوها وعدو الإنسانية كاملة، والغروب لهذا العدو، الذي لطالما قتل، ودمر، وسفك، وانتهك، دون أن يجرب مرارة صنائعه، وجرائمه، وها هو اليوم يجرب ما جربناه على يديه النجستين، يجرب سيلان الدماء، وخراب المباني، ورعب النساء! وصيحات الرجال من فزع ما لم يجربوه من قبل!

فمرحبا بها من أيام، ونعم هي المشاهد، وعلى مخرجها لأمتنا استغلال الفرصة، والاستمرار حتى الحلقة الأخيرة، والتي لن تكون سوى:
رحيل اليهود الأنجاس من أراضينا العربية، المقدسة، الطاهرة.
فليعودوا جميعا من حيث أتوا، وليلعنوا اللحظة التي وطأت فيها أقدامهم أراضينا، رغما عنا، واغتصابا منهم لها، هؤلاء اللصوص، المجرمين، القتلة، التي لفظتهم الأرض كما لفظتهم السماء!
جميعنا في ترقب للحلقة الأخيرة لهذا الكيان المؤقت!

#اتحاد_كاتبات_اليمن
https://t.me/+yZJA_dQVii84Y2Vk

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى