معرفة العدو مكره
بقلم _ علي النقشبندي
لقد اوعظ السيد الولى دام( ظله)،ونصح للأمة واتباعه،واسمع المسؤولين وحذرهم (ومن حذرك كمن بشرك)كما يقول مولى المتقين،باشارات واضحة وجليه لا تحتمل التفسير والتأويل،فقال واوجز وابلغ في النصيحة بعد شهادة السيد الاقدس كان من المقرر تنفيذ عملية الوعد الصادق(اغزوهم قبل ان يغزوكم)(إياكم ان تنخدعوا بالوعود والابتسامات)(لا يلبسكم العدو قبعات لا ترون بعدها ما سيحدث)(لا جدوى من المفاوضات)(والله لا أكون كالضبع تنام على طول اللدم)(كونوا في أعلى درجات الاستعداد مستعدين للضغط على الزناد باي لحظه)(لا يلدغ المؤمن من جحرمرتين)ومنذ مقتل رئيسي وقبله سليماني وترامب القاتل العدو اللدود يعمل بنشاط في كل المجالات لاسقاط النظام (وضرب رأس الافعى كما يحب اعداء ولاية الفقيه ان يسموها)نعم انها افعى!! !ولكن بيد موسى(ع) ،لقداقنعوا الكثير من المتصدين،بجدوى المفاوضات والحل الدبلوماسي،وتحسين الوضع الاقتصادي للايرانيين، برفع الحصار عنهم،محملين الولي الفقيه كل اعمالهم اللا مسؤوله،من سرقات،ومافيات المال وتعطيل المشاريع،وزيادة التضخم،وانهيار العملة،وتهريب الطاقة(النفط ومشتقاته) وقد حذر الولي الفقيه اكثر من مره،ولم يكن له هاجس واهتمام وحرص والم اكثر من هذه المسألة والتي يعول عليها العدو كمنبع اساسي للفتن،والذريعة والحججة الجاهزة بيد العدو لحركة الداخل باتجاه قلب النظام،لقد قال الامام الراحل(كونوا سندا لولاية الفقيه كي لايتاذى الشعب الايراني)فاقرؤا سيرة روؤساء السلطات التنفيذية جيدا لتميزوا الخلل وتسدوا هذه الثغرات،كي تحفظوا تماسككم،وتحافظوا على بنيانكم المرصوص وتتحدوا اكثر واكثر وتتمعوازبسلام وأمان في ظل الولايه،ولنعلم ان العدو اصبح اكثر جراءة،واعظم وحشية واخبث مكرا،ولدغاته الداخلية اكثر سمية( وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَال)وبشرالمؤمنين بأن الله هو خير الماكرين،وأسرع الحاسبين واشد المعاقبين في مواضع النقمة والحمدلله اولا واخرا.
علي النقشبندي
١٧/٥/٢٠٢٥