الوفاء ماتغير عهدالاحرارباقي

بقلم _ طوفان الجنيد

الوفاء قيمة انسانية عظيمة ومبداء اسلامي حميد وركيزه اساسية في التعاملات البشرية ويعرف اصطلاحآ بانه القيام بالواجبات الشرعية والحقوق الشخصية على اكمل وجه ودون تقصير ومنه تبادل المنافع والخدمات بين المجتمعات البشرية سوى كانوا جماعات او افرادويعرف لغوىآ بانه الاعتراف بالجمبل للاخر وردله هذا الجميل عندالحاجة والوقوف الى جانبه في المهمات او الملمات وفي هذا الزمن العجيب الذي نراه فيه الانحلال والتخاذل والابتعاد عن القيم الانسانية والمبادئ الاسلامية السمحاء يجب على كل مسلم عاقل حر ان يتصدى لمثل هكذا تفسخ وانحلال وترسيخ هذه القيم في اوساط المجتمع والتاكيد عليها والتحذير من اعداء الامة التى غزت العالم بافكار هدامة لكل معاني الانسانية والقيم الاحلاقية

وعلى ذكرهذه القيمة الوفاء ماتغير عهد الاحرار باقي و التى عنوننا بها هذا المقال نريد ان نجسده على الواقع اليوم ومايجري على امة الاسلام من تكالب واستهداف وانتهاك وابادات خاصة على الاحرارالمقاومون الرافضون للوصاية والهيمنة والاستكبارالصهيوني الامريكي ومنه معه من الغرب الكافر،ومايمارسونه من اجرام في اهلنا في غزة هاشم من ابادة ممنهجة قتلا وتجويعآ وما يشنه العدوالصهيوني وراس الشرالامريكي من عدوان غاشم على دولة مسلمة ذات سيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية لالشي، الاانها مستقلة بقرارها تقدم واجب الدعم والمساندة للمستظعفين وتشد على ايادي المتحررين المناهضين للاستكبار والاستعباد والاحتلال والتطرف والارهاب الامريكي الصهيوني وتحالفه الغربي الكافر
ماذا يجب علىا لامةالاسلامية تجاه ايران اليوم؟
يجب عليها ان تستفيق من سباتها وتعلم ان هذا العدو هو عدو مشترك لكل الامة الاسلامية على سواء لهذا لايجب السكوت والتفرج على مايحصل مثل ماحصل في غزة بل الوقوف في وجه هذا العدو المجرم بكل الوسايل المتاحة وبكل قووة وان لايدخروا اي جهد حيال ذالك

اما المحور المقاوم سواء في لبنان او غزة اوالعراق اواليمن فبالاظافة لقيامهم بالواجب الانساني والاخلاقي القيام بالوفاء مع ايران وردلها الجميل الذي ماقصرت في تقديمها لهم وان يدخلوا في عمق المعركة بشكل اساسي في جميع مجالات المواجهة العسكرية وام يبذلوا اقصى الجهود واعلى مستويات الجهاد والتصدي والاسناد فالله الله يامحور الجهاد والتحرر
في الختام
نختم بما بدأناه وهو
الوفاء ماتغير عهد الاحرار باقي
يارع الله نفس تعيش في العمر حرة

#معركة الفتح الموعود_ والجهاد المقدس#
#الشيطان والكيان_ الى زوال#

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى