إيران نجحت بإدارة معركتها مع الكيان

عبدالله علي هاشم الذارحي

لاشك ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية
نجحت في إدارة المعركة والرد على
الكيان الصهيوني المحتل، وفي حالة
تدخل امريكا قال قائد الثورة الإيرانية
الإمام الخامنئي”ستكون خسارة أمريكا إذا دخلت الميدان عسكريًا خسارة لا يمكن تعويضها بلا شك”وقال “العدو الصهيوني يجب أن يعاقب وهو يعاقب بالفعل، والعقاب الذي أنزله الشعب الإيراني والقوات المسلحة بهذا العدو الشرير وينزلونه به حالياً ويخططون لذلك في المستقبل هو عقاب شديد”..

وعن نجاح إيرن في إدرة المعركة
بإقتدار اليكم إفادةالخبير العسكري والاستراتيجي العميد عمر معربوني،فقد قال:-أن سلاح الجو التابع لكيان العدو الصهيوني بات يواجه صعوبة في تقديم الدعم اللازم في المواجهات الراهنة، مشيرًا إلى أن قدرته على تنفيذ العمليات الحالية قد تضاءلت بشكل كبير..

وأوضح العميد معربوني في تصريحاته لقناة المسيرة أن الطائرات تحتاج إلى صيانة وإعادة تأهيل مكثفة، وهو ما يتطلب سلاح جو كبيرًا جدًا، الأمر الذي يعاني منه كيان العدو الصهيوني..

وأضاف أن كيان العدو الصهيوني كان يعتقد أن المعركة ستنتهي في غضون يومين أو ثلاثة على الأكثر، إلا أن الواقع أظهر امتدادها لأيام طويلة..

وأكد أن زمام التحكم في هذه المعركة بات واضحًا، مشيرًا إلى أن مبدأ “الضربة بالضربة” يعني توقف الهجمات الإيرانية بتوقف هجمات كيان العدو الصهيوني..

وبحسب العميد معربوني، فإن الكرة الآن في ملعب كيان العدو الصهيوني، وإذا أوقف كيان العدو هذه الحرب، فإنها ستتوقف..

وأوضح العميد معربوني أن الهدف الأساسي من وراء هذه التوترات لم يكن فقط البرنامج النووي الإيراني، بل تجاوز ذلك إلى محاولة إسقاط النظام برمته في إيران..

وكشف أن المعلومات تشير إلى وجود مخطط لاغتيال 400 شخصية عسكرية وسياسية، بما في ذلك المرشد الأعلى ورئيس الجمهورية والوزراء، بهدف تفكيك الجمهورية الإسلامية من الداخل وإسقاطها بـ “الضربة القاضية”، مشيراً إلى أن هذا المخطط لم ينجح، وتمكنت الجمهورية الإيرانية الإسلامية من الرد بقوة..

تحدث عن استراتيجية الرد الإيراني المتدرج، والتي تتضمن استخدام مستويات مختلفة من الأهداف والصواريخ، وكذلك التحكم في زخم المواجهة والموجات الصاروخية المتتالية.

وأكد أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى تحقيق هدفين رئيسيين: إبقاء المستوطنين في الأراضي المحتلة في حالة ترقب وذعر دائم، واستهداف وزارة الحرب التابعة لكيان العدو الصهيوني، لدفعها إلى برامج الطوارئ..

وأشار إلى أن إدارة هذه المعركة تتطلب حنكة ودراية كبيرتين، والبقاء ضمن دائرة الحصول على المعلومات الضرورية لتحديث أدوات القتال..

وفيما يتعلق بتصريح رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، الذي أكد أن العمليات المنفذة حتى الآن بمثابة “إنذار للردع” وعمليات “عقابية قادمة”، أوضح العميد معربوني أن المعركة في بداياتها وهناك الكثير من الأهداف التي إذا استهدفت ستكون مؤلمةً جدًا لكيان العدو..

وأكد أن القوات المسلحة الإيرانية تدرك تمامًا كيفية التعامل مع هذه المعركة، وأن إطلاق الصواريخ الفعالة والقوية مرهون بالظروف والمسارات، خصوصًا مع وجود تهديدات أمريكية بالتدخل..

وشدد على أن استمرارية نجاح إيران في هذه المعركة مشروطة بفعالية منظومة القيادة والسيطرة وعدم تعرضها لأضرار كبيرة، وهو ما يتطلب حماية المنشآت التي تعمل فيها هذه المنظومة، واستكمال عمليات البحث الأمني عن عملاء كيان العدو ومنعهم من الاستغلال في أي إمكانيات..؛”

ماسبق وغيره يؤكد ان الغدة السرطانية
الى زوال بقوة الله القوي العظيم؛^

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى