إيران تحرر الأمة من عبوديتها
بقلم _ ماريا الحبيشي
لقد قرأتُ في التاريخ أن إسرائيل لم تكن موجودة على الأرض، وإنما كانوا مشتتون في جميع الدول الأوروبية لم تكن لهم دولة بالأصل، لقد نبذهم الله في الأرض، ولكن ماذا قدّم حكام أمتي لهذا الكيان الغاصب غير التطبيع والاعتراف بهم، مما زادهم قوة؟ وهكذا خرجوا عن قانون الإسلام.
ومع ذلك مهما طبعوا ومهما تخاذلوا، فلا بد من يوم ينتصر فيه الحق على الباطل، وترتفع زغاريد النصر، وتُطهّر المقدسات من الصهاينة.
بريطانيا، تلك الدولة الذكية، قامت بزرع عدوكم بينكم، لقد أنشأت إسرائيل لتقسيم فلسطين والسيطرة عليكم أيها الحكام المغفلون. لقد اختارت فلسطين لأنهم يظنون أنها أرض الميعاد، ولموقعها الجغرافي كحلقة وصل بين القارات، إضافة إلى وعد بلفور الذي قدمته بريطانيا لتأييد إنشاء وطن قومي لليهود، لكي تمحو دين الله، وهو الإسلام. وصاحب فكرة دولة إسرائيل هو ثيودور هرتزل، الذي شجع اليهود وجمعهم من كل بقاع الأرض للهجرة إلى فلسطين، ساعيًا لتشكيل دولة يهودية أو قاعدة عسكرية للدول الأوروبية.
وحان الوقت، إيران تحرر الأمة من عبوديتها أخيرًا، وكما عهدنا أرض فارس، بعد الهدوء عاصفة تحرق كل شيء أمامها لتوقظ الأمة من سباتها.
لقد حان الوقت لتطهير فلسطين من العدو الصهيوني بيد إيران، لتكتب التاريخ، وتدهس العدو في مزبلته. حان الوقت لتعلن إيران حربها وتلقن العدو درسًا لا يتجرأ بعده مرة أخرى على احتلال أراضٍ ليست له، وتطهر المقدسات الإسلامية، وتؤكد للعالم أن إسرائيل لا شيء، وأنها واهنة مثل بيت العنكبوت، ويجب أن تزول من على وجه الأرض.
إيران ترسم الانتصار وتضرب بيد من حديد، وتقهر العدو، وتُزلزل عروشهم المتجبرة. هكذا وعد الله: يمهل ولا يهمل.
إيران تخبر الأمة العربية بأنها لن تزيل وصمة العار التي في جبينها على مر التاريخ، وأنهم خاضعون مذلّون لأمريكا وإسرائيل، وهم بالأصل لا شيء.
عارًا عليكِ يا أمة الإسلام!
كلنا إيران
#اتحاد_كاتبات_اليمن