كيفية التخلص من ضغوطات العمل والحياة
بقلم _ بشرى المؤيد
من وجهة نظري،الحياة تحتاج إلى التعامل معها بتوازن فلا “إفراط ولا تفريط” لا يقتل الإنسان نفسه في العمل حتى يسبب له “ضغط و إجهاد وقلة تركيز” فيؤدي إلى قلة في الإنتاج، و أيضا يؤدي إلى مزاج سيئ يؤدي إلى سوء في التعاملات، ولا يكون متساهل فيها بحيث أنه لا يكون فيه همة تجعله يعيش فوضويا ليس له هدف، ولا عمل يعمله، ولا مسؤولية يتحملها على عاتقه ؛ بل يكون الإنسان وسط لكن فيه همه وتخفيز لينجز ما عليه.
▪كي يتجنب الإنسان ضغط العمل يجب على الإنسان أن يخصص من الوقت للجانب الروحي الذي تفرغ فيه كل ضغوطاتك فيكون معك وقت تفرغ فيه كل همومك و تشتكي لمن سيسمعك،و ينصت إليك، ويهدئ نفسك، و يزيدك طاقة ونشاط و قوة كي تستمر وتثابر و تنتج منها:-
▪” فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ” و قوله ”
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ ٱللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ ٱللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ” فذكر الله وتخصيص وقت له سبحانه في ذكر وصلاة تزيل بها كل هموك و ضغوطاتك تشعر أن قلبك ولد من جديد وشحن بطاقة إيجابية تجعلك تواصل حياتك و عملك.
▪تغيير المكان الذي تشعر فيه بضغط إلى مكان آخر فيه راحة وهدوء.
▪الإلتقاء بالأصدقاء و الأقرباء المقربين من الأهل حتى يوم واحد في الأسبوع. فالإلتقاء بمن نحب يجدد لنا الشعور بالإرتياح و السعادة والإطمئنان.
▪الخروج إلى مناطق فيها هواء نقي ،وماء يجري،وخضرة تجدد للإنسان الحياة. فالإعتياد على الروتين اليومي يقتل الشغف لما نحب ويولد روتين ممل يسبب الضغط و التوتر.
▪للخروج من ضغوط الحياة والعمل الإطمئنان بأن هناك ” رب كريم،رب عظيم،رب رحيم،رب عطوف يرحمنا ويعطينا لا يتركنا نشك ولو لحظة أنه سيتركنا نصارع مصاعب الحياة ولا يرزقنا أو يسهل لنا طريق الحياة. بل ما يريده هو أن نسعى ونطرق أبوابه وهو الذي سيسخر و يسهل لنا دروب الحياة. ومن هنا يزول الضغط بكل أشكاله و يزول التوتر بكل أنواعه.
▪ عند وجود ضغط في العمل يجب أن ننظم ما هي الأولويات التي ننجزها و أهمها فننجز الأهم ثم الذي يليه. ونعمل إستراحة ثم ننجز الذي بعده وهكذا حتى تنتهي كل المهمات فحين يكون الانسان هادئا ينجز أكثر وأكثر لكن عندما يكون الإنسان متوتر وترى أن العمل متراكم عليك حينها لن تنجز أي شيئ.
▪ التأني والتركيز فالسماوات السبع لم تخلق في يوم وليله.
▪ كثرة الضغوطات تؤدي إلى الأمراض كالضغط، والسكر، والأمراض العضوية ولذلك كلما شعر الإنسان بالضغط و التوتر يهدأ نفسه بممارسة مهارة “التأمل” في كل شيئ خلقه الله في السموات والأرض وفي كل شيئ جميل يدل على الخالق المبدع.
▪شرب العصائر المفيدة التي لها فوائد في تهدئة أعصاب الإنسان و تفيد في الصحة العامة ونذكر أن هذه الدنيا لا تستاهل ان تكدر لنا حياتنا فالحياة هي مجرد إختبار لإجتياز الحياة والعيش بهناء في الحياة الأبدية.
▪ممارسة الرياضة ولها أنواع متعددة يختار الإنسان منها ما يشاء وما تناسبه.
وهكذا نشعر أنه كلما كانت هذه الدنيا لا تستاهل أن تضغطنا وتكدر حياتنا يقل الضغوطات بكل أشكالها وأنواعها. نعمل ما يرضي الله ورسوله وبإخلاص وامانه والباقي على أكرم الأكرمين.