نهايتُكم قَرُبَت
بقلم _ إبتهال محمد أبوطالب
عندما يكون الحُكم نصرةً للحق وفي سبيل الله يضع الله القبول للحاكم عند أهل الأرض قبل ملائكة السماء، وعلى العكس -تمامًا- عندما يكون الحُكم تأييدًا للباطل وفي طريق الشيطان يضع الله اللاقبول للحاكم عند أهل الأرض قبل ملائكة السماء.
ذلكم الصنفان واضحان للعيان في هذا العصر، فالحُكم عند قادة محور المقاومةهو حُكم في سبيل الله، والحُكم عند حكام الدول (مصر،السعودية، الإمارات، الأردن…) حُكم في سبيل الشيطان.
فأيها الحكام المُطبعون – بالتأكيد- لقد سمعتم نداء وليكم الصهيوني الذي وصف أنظمتكم بالعاهرة، ليرسل رسالة بأنكم عاهرون كأنظمتكم.
نعوذ بالله من الحالة التي وصلتم إليها، حالة مُخزية مُذلة، فالشيطان (أمريكا) عن يمينكم، والغدة السرطانية(إسرائيل) عن شمالكم.
هلّا تحررتم من الذل؟ هلّا نفضتم ثوب التطبيع، هلّا استيقظتم من غفلتكم؟……..يبدو أنني أخطأتُ في نصحكم، فنصح من طبع الله على قلبه لا يجدي، والكلام مع المتولين لليهود والنصارى لا ينفع، فلاحياة لمن تنادي.
لَقَد أَسمَعتَ لَو نادَيتَ حَيًّا
وَلَكِن لا حَياةَ لِمَن تُنادي
فأنتم أموات أموات وجودكم مثل عدمكم، فعند سماعكم للمجازر في غزة تصبح ألسنتكم ديكورات ضد غزة، ورادارات مع اليهود، ولا غرو في ذلك فقلوبكم في تماهٍ تام مع أوليائكم، تتحركون وفق إشاراتهم، وبناءً على توجيهاتهم.
سحقًا لكم، وخسئتم أنتم وأولياؤكم.
أيّها المطبعون المتيهودون المتأمركون، إنَّ نكالكم قريبٌ، فالأرض تضج منكم، والسماء تئن من تفرجكم لشتى المجازر في غزة العزة.
إنَّ لكلِّ ظالم مستبد نهاية مخزية -لا محالة- فنهايتكم قَرُبت قَرُبت.
#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن
https://t.me/+yZJA_dQVii84Y2Vk