الجمهورية الإسلامية تدافع عن شعبها
بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم _ يحيى سفيان
تدافع عن شعبها ومؤسساتها الحكومية وعن قيادات الدولة هناك بعد عدوان غادر سافر إجرامي إرهابي قام به الكيان الصهيوني المحتل مستهدفاً بذلك سيادتها وأمنها واستقرارها .
والجمهورية الإسلامية
وهي تدافع عن كل ذلك فهي أيضاً تدافع وتنتقم للقوانين والأعراف الدولية والأخلاق الإنسانية التي يتجاوزها الكيان الصهيوني بشكل لا نظير له على كوكب الارض ويتمرد عليها دون أن تكبح جماحه المؤسسات الدولية الأممية وتطبق عليه قوانينها ولوائحها ولا طرف دولي محترم أستطاع أن يوقف الكيان الصهيوني عن الإستمرار في عربدته الإجرامية والدموية المتوحشة الإرهابية ومنذ نشأته كمحتل في أرض فلسطين وحتى وقتنا الحاضر الذي أرتكب فيه أبشع وأفضع الجرايم وبإبادات جماعية للأطفال والنساء والعزل من السلاح في غزة وأمثر من منطقة ويكتفي أمين عام الأمم المتحدة بتوصيف جرايم الكيان الصهيوني بأنها ( فضيعة ) توصيفاً كما يوصف ذلك وسائل الإعلام المحترمة ولا ندري ما تلمكبل للأمم المتحدة إلى هذا الحد في ضل صلاحياتها ومسؤلياتها ومهامها الواضحة تجاه ظاهرة الكيان الصهيوني المجرم الإرهابي .
والجمهورية الإسلامية
وهي تدافع عن كل ذلك ضد إجرام الكيان الصهيوني الذي استهدف ويستهدف كل ذلك فإنها أيضاً تدافع عن مستقبل جيرانها وعن دول المنطقة بكاملها الذين يعلمون بشكل دقيق ما ينتظرهم في حالة بقي الكيان الصهيوني على عربدته وانفلاته الإجرامي الدموي الإرهابي العنصري المتوحش التوسعي إذ أن بقاء الكيان الصهيوني في عربدته وتجرئآته العدوانية وإنتهاكاته لكل القوانين والقيم الدولية والإنسانية يشكل خطراً حقيقياً على كل دول المنطقة وشعوبها ومقدراتها وسياداتها إن لم يحاسب الكيان الصهيوني المجرم ويعاقب عقاباً يضمن للشعب الفلسطيني ولدول المنطقة زوال خطر الكيان الصهيوني المنفلت عدو الإنسانية قتلة الاطفال والنساء وكل الآمنين في غزة ولبنان بإبادات جماعية بافتك السلاح وبالحصار المميت من الغذاء والدواء وكل متستلزمات الحياة اليومية .
والجمهورية الإسلامية تدافع وتعاقب الكيان الصهيوني عن كل ما ارتكبه وعن كل ما يتطلع إليه من طموحات تدخل دول المنطقة وشعوبها ومعظم دول العالم في مستقبل دموي تدميري مخيف وفضيع ومرعب فإنها تستحق الشكر والإحترام والمناصرة من كل أحرار العالم دولا وشعوبا لانها تخدم إنسانيتها خدمة للإنسانية وإعادة الإعتبار للقيم الإنسانية التي ضاعت في اروقات المحافل الدولية وفي اروقات المؤسسات المصرفية والشركات النقدية واوكار أجهزة المخابرات الشيطانية وفي آبار وبراميل النفط الخليجي واروقات القصور ……….
………
……
……….
يحيى سفيان
٢٤ ذو الحجة ١٤٤٦هجرية
٢٠ يونيو ٢٠٢٥م