آيادي الخير

بقلم _ بشرى المؤيد

حين يكون الناس “متعطشون” لمشروع ينقذهم و يوصلهم لحياة كريمة، فيها عدل و إنصاف تضمن لهم حياة فيها أمان وضمان وبقاء ومعنى للحياة.
حين يجدون من يكون لهم اليد التي ترفعهم و تضعهم إلى مكان يكون أكثر سعادة وأكثر أمنا و أكثر إستقرار يوفر لهم مستلزمات الحياة وعيش بكرامة و حرية و إستقلال تجعل الناس يشعرون بأنهم في أمان هذه السفينة التي ستنقلهم إلى بر الأمان وترسوا بهم على شاطئ فيه كل سبل الأمان والعيش الكريم. حينها سيكون الناس ممتنين لهذه اليد المساعدة التي ما أرادت إلا أن يكون الخير يصل للجميع ويسعد الناس ويعرفون أين هو طريق الخير والحق حينها

▪سيحبون هذه اليد الخيره والتي مدت يدها للناس أجمعين.
▪سيثقون بها ويتعاونون ويتساعدون و يتكاتفون ويكونون أخوة محبون.
▪لن يزعجهم الأوامر أو التعليمات التي فيها نصح ونفع وخير لأنهم ما رأوا فيها إلا كل خير .
▪سينجذب ” ليد الخير ” كل من هم في قلوبهم نفس الصفات ويحبون أن يتشاركون و يلتقون في كل ما يجمعهم لتحقيق ما يريدون تحقيقه لإسعاد الجميع.
▪ستلتقي كل “العقول” لتنشأ تطورات وتقدم في كل ما يحبون أن يعملوه ليستفيد كل الناس،وتشتغل كل الآيادي لتحقيق أهداف ساميه و نبيلة تجعل قلوب الناس كلها في خير وسعادة.
▪إن الخير هو الذي سيجمع ولا يفرق ، سيقوي ولا يضعف، سيزيد الناس محبة ولا يزيدهم نفور، سينير القلوب لا يجعلها تعيش في ظلمة ، سيرشدهم لطريق الحق لا طريق الظلام.

فالناس هم أحرار لا يأتمرون بأوامر أي أحد ولا يخضعون لأي أحد إلا سبحانه ويطيعون رسوله والمؤمنون الذين يسيرون على طريق الحق.
أما حين تتوفر آيادي خيره فلن يرى الناس أنها أوامر بل سيرونها آيادي خير يجب أن يكونوا معها في كل نواحي وكل مجالات الخير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى