المرجعية الشيعية.. صمام أمان المجتمع وسدّ منيع بوجه الانحراف والتسييس

بقلم _ عبد الكاظم حسن الجابري

ارتباط المجتمع الشيعي بقيادته الدينية هو ارتباط الناس بالمرجعية لا بشخص المرجع فالمرجع يموت وياتي غيره لكن المرجعية باقية لا تموت صحيح نحن نعتز ونقدر شخص المرجع العادل المؤمن الزاهد الناكر لل انا لكن لا نتمسك بشخصه ان وجدنا من هو اعلم منه او ان توفاه الله.
ان توهين موقع المرجعية وجعله عرضة للمزايدات وادخال السياسة فيه يجعله كيان مهزوز لذلك يحاول بعض دعاة العلم من منحرفين ومتمرجعين الاتكاء على السياسة ليشغلوا هذا الموقع ولكن هيهات هيات ان ينالوها.
المرجعية الشيعية نجحت بان تبقى صمام امان المجتمع من خلال ابتعادها عن ان تكون تابعة لجهة ما تحركها كيفما تشاء وبقت تسير بخط ثابت تحمي المجتمع وتحارب البدع وتكسر مخططات من يريد بالناس سوءا.
وبنفس الوقت كانت مراقبة لسياسات الانظمة تتدخل حينما تدعوا المصلحة لذلك فتعطي النصح والارشاد وتوجه المجتمع للتصرف بحكمة ومعرفة ووعي وتبصر في الامور كي لا يكون جسرا لتمرير مخططات الساسة المنحرفين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى