قادة سياسيون يهنئون إيران بانتصارها العسكري على الكيان الصهيوني
كنوز ميديا _ بغداد
هنأ قادة سياسيون عراقيون، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بانتصارها العسكري على الكيان الصهيوني.
وقال زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في تدوينة له على منصة (إكس)، تابعتها “كنوز ميديا” إن” الكيان الصهيوني شنّ عدواناً سافراً تجاوز كل القواعد القانونية والأخلاقية، بلا أي مبرر مشروع، في غطرسة تهدد أمن المنطقة والعالم بأسره”.
وأضاف، أن “وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحزم وصبر في مواجهة هذا العدوان، رغم استخدام الأسلحة الفتاكة، شكّل ملحمة نادرة لم يشهدها تاريخ الكيان الغاصب، لا في عدوانه ولا في حروبه”.
وأكد المالكي، أن ” الاستجابة الصهيونية السريعة وغير المسبوقة لوقف إطلاق النار، كشفت عن حجم وقوة الضربات الإيرانية الدقيقة التي أصابت عمق الكيان، وهزّت معنويات جيشه ومجتمعه، حتى ارتفعت أصوات داخلية تطالب بوقف القتال والاعتذار لطهران”.
ولفت الى، أنه “نصر غير مألوف، نصر المظلومية والدم على آلة التدمير والتآمر، نصر دفع بعض حلفاء الكيان للتراجع عن مواقفهم ودعمهم الكيان الغاصب”.
وبين أن “غزة وجنوب لبنان وسوريا وإيران واليمن شهدا هذا العدوان المستمر، الذي يهدف لتدمير دول ذات سيادة في سبيل وهم “(إسرائيل الكبرى)” ذلك الحلم الذي انهار تحت صمود الوعي الإيراني واللبناني والفلسطيني، وأسقط بروتوكولات المشروع الصهيوني الخطير على العالم والمنطقة”.
ودعا المالكي الى “استمرار الحذر والتصدي للمشروع الصهيوني سياسياً وشعبياً ودولياً وعسكرياً”.
كما هنا الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، الجمهورية الإسلاميَّة قيادة وحكومة وشعباً على الانتصار الواضح على الكيان الصهيوني.
وقال الشيخ الخزعلي في تدوينة على منصة) اكس) تابعتها “كنوز ميديا” “نبارك للجمهورية الإسلاميَّة قيادة وحكومة وشعباً، ولكل الأحرار في العالم هذا الانتصار الواضح وبالصمود الكبير، أمام أكبر قوة عسكرية في العالم، والمتمثلة بالولايات المتحـدة الأمريكية، ومعها الكيان الصهيوني الغاصب ( وماخفي كان أعظم)”.
واضاف، أن “الجمهورية استطاعت بمفردها أن تواجه كل قوى الشر مجتمعة، دون أن يستطيع الكيان تحقيق أي هدف من أهدافهم في تغيير النظام، أو تدمير القدرة الصاروخية البالستية، أو تدمير القدرات النووية”، مشيرا إلى أن “الجمهورية الإسلاميّة استطاعت تحقيق النصر بنقل المعركة إلى الداخل الإسرائيلي، واستمرار إصابة صواريخ الحق أهدافها في شتى بقاع الكيان الغاصب، وإلى آخر لحظة”.
وتابع “نسأل الله أن يكون نصر الإسلام بإيقاف العدوان الصهيوني على جمهورية الإسلام مقدمة قريبة لإيقاف العدوان الصهيوني على شعبنا المظلوم في غزة، وأن يكون كذلك بشارة للفتح الكبير، بظهور مولانا صاحب العصر والزمان عليه السلام”.
واختتم الشيخ الخزعلي، التدوينة بالقول “الرحمة للشهداء جميعا، وفي مقدمتهم الشهداء القادة والشفاء للجرحى والعزُّ والشرف للشعب الإيراني العظيم”.م333