إيـران الحـق والقـوة انتـصـرت بـ الله

بقلم _  عبدالله علي هاشم الذارحي

بداية نهنئ ونبارك للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وجيشًا وشعبًا، على النصر العظيم الذي حققته بإرغام المعتدين على التراجع وإنهاء العدوان دون قيد اوشرط، ونؤكد أن هذا الانتصار العظيم سيعزز قوة الجمهورية الإسلامية في المنطقة، ونتوقع ظهور نتائج هذا النصر قريبًا في مختلف المجالات،وسنعكس نتائجه على دول
المقاومة والمنطقة وأحرار العالم، لكونه
نصرًا سيعزز من منعة المنطقة وسيجعلها أكثر صلابة في وجه المشاريع العدوانية والمخططات المشبوهة لثلاثي الشر وداعميه وعملائه..

لقد أراد العدو الصهيو امريكي وعملائه تغيير النظام فتغير وجه المنطقة إذ شنت الإدارة الأمريكية وقاعدتها المتقدمة في قلب الأمة ومن ورائهما المعسكر الغربي عدواناً إجرامياُ مفاجئاً على الجمهورية الإسلامية لقلب النظام الذي أزعجهم وأرعبهم على مدى 46عام، حيث أعاد القضية الفلسطينية إلى الواجهة ودعمها ودعم كل المستضعفين في الأرض والمقاومين والمدافعين عن الإنسانية والأرض والعرض..

إن إيران الإسلام امتصت الضربة القاتلة وردت على العدوان بـ22موجة في عملية الوعد الصادق3 ردا كاسحاً،واطلقت القوات الإيرانية على مدى 11يوم 600 صاروخ باليستي و1000 مسيرة..

ولا شك أن عملية الوعد الصادق 3 أصابت الكيان الصهيوني الغاصب بالشلل، وأصابت الضربات منشآته العسكرية وعدة اهداف حيوية واقتصادية واهداف أخرى ومقار المتابعة والتخطيط التي تشن حربها السيبرانية والتجسسية والعسكرية على غزة ولبنان وسوريا والمنطقة برمتها..

ولأول كرة يتعرض الكيان الصهوني منذ
ان زرعته بريطانيا كغدة سرطانية في جسد الأمة لهذا الدمار والخسارة الكبيرة،
وبحسب صحيفة “كالكاليست” العبرية”5 مليارات دولار حجم الخسائر الدفاعية لدى الاحتلال خلال حربه مع إيران”
علما أن العدو الصهيوني يتكتم عن خسائره..

رغم ذلك فقد سال الدم الصهيوني في كافة شوارع المغتصبات، وعلى مدى 12يوم دكت فيها إيران الإسلام حصونهم وأنزلتهم من صياصيهم ليحتمي الملايين في الملاجئ التي لم تشفع لهم وتذهب عنهم الرعب،بينما هرب البعض الى قبرص، لقد عجزت كل منظومات الدفاع من اعتراض الصواريخ والمسيرات الإيرانية واصابت اهدافها بقوة الله القوي الناصر..

فباءت مخططات العدو الصهيو امريكي بالفشل، فلم يتأثر النظام الإيراني بل ازداد قوة والتف الشعب كل الشعب بجميع أطيافه حول قيادته التي أثبتت للعالم أن الإسلام المحمدي الأصيل أقوى من أن تقهره وتهزمه كل قوى الشر،
هاهو الشعب الإيراني يحتفل بالنصر..

خلاصة القول اقول:مازال البرنامج النووي الإيراني باقي والتخصيب مستمر، ومازالت العقول والأدمغة تعمل، وإن استشهد بعض منهم فآلاف تلامذتهم مازالوا يواصلون إبداعهم وابتكارهم، اليوم هاهي إيران الحق والقوة انتصرت بالله القوي العظيم وستجني ثمار انتصارها قريبا إن شاء الله رغم انف المعتدين والحاقدين؛^

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى