*(اتَّحِدُوا)*

بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم _  عبد الإله عبد القادر الجنيد

أَنَا ثَوْرِيٌّ مُقَاوِمْ
أَنَا سُنِّيٌّ وَشِيعِيٌّ وَزَيْدِيٌّ وَصُوفِيٌّ نَبَذْنَا الْمَذْهَبِيَّةْ
وَوَأَدْنَا كُلَّ فِتْنَةٍ طَائِفِيَّةْ
وَتَوَحَّدْنَا عَلَى الْإِسْلَامِ وَالْقُرْآنِ عَاصِمْ

مَنْهَجِيَ الْقُرْآنُ وَالْإِسْلَامُ دِينِي
لِرَسُولِ اللهِ حُبِّي ووَلَائِي
وَلِأَعْلَامِ الْهُدَى صِدْقُ انْتِمَائِي
لِبَنِي صِهْيَوْنَ أَعْلَنْتُ عَدَائِي

سَوْفَ أَمْضِي حَامِلًا هَمَّ الْقَضِيَّةْ
وَفِلَسْطِينُ الْقَضِيَّةُ الْمَرْكَزِيَّةْ
أَنَا بَأْسُ اللهِ سَيْفُ اللهِ
حِزْبُ اللهِ وَعْدُ اللهِ
فِي لُبْنَانَ فِي إِيرَانَ
قَاوَمْتُ الْجَرَائِمْ
أَنَا إِيرَانُ الْحُسَيْنْ
حَيْدَرِيٌّ لَا أُسَاوِمْ
سَأُدَافِعُ وَأُسَانِدْ
وَأُحَارِبُ وَأُهَاجِمْ
وَأُقَاتِلُ مِحْوَرَ الشَّيْطَانِ وَالْمُسْتَكْبِرِينْ
هَنَا إِيرَانُ الْمُرُوءَةِ وَالْبَطُولَةِ وَالشَّجَاعَةْ
قَدْ قَصَفْنَا عُقْرَ دَارِ الْغَاصِبِينْ
وَكَسَرْنَا جَبَرُوتَ الْمُعْتَدِينْ
ثُمَّ أَلْحَقْنَا بِهِمْ شَرَّ الْهَزَائِمْ
فَانْتَصَرْنَا وَظَفِرْنَا بِالْمَغَانِمْ
وَبِهَذَا النَّصْرِ أَفْشَلْنَا التَّقَاسُمْ
وَالْإِطَاحَةَ بِالْقَضِيَّةِ الْمَرْكَزِيَّةْ

سَأُنَادِي كُلَّ حُرٍّ فِي بِلَادِي
وَأُنَادِي لِعُمُومِ الْمُسْلِمِينْ
فِي الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ وَأُنَادِي:
كُلَّ مِصْرِيٍّ وَسُورِيِّ
عِرَاقِيٍّ وَلِيبِيِّ
حِجَازِيٍّ .. عُمَانِيِّ
كُوَيْتِيٍّ وَأُسْتَاذٍ وَعَالِمْ

سَأُنَادِي كُلَّ مَحْكُومٍ وَحَاكِمْ
وَأُنَادِي شَعْبَ بَاكِسْتَانَ وَالْأَفْغَانِ
وَالصُّومَالِ وَالْبَحْرَيْنِ
وَالسُّودَانِ وَالتُّرْكِ الْأَكَارِمْ
هَبُّوا يَا إِخْوَانَ دَرْءًا لِلْمَخَاطِرْ
لِنُنَكِّلَ بِالْأَعَادِي
وَنُزَلْزِلَ كُلَّ مُحْتَلٍّ وَغَازِي
وَنَرُدَّ عُدْوَانَ غَاشِمْ
سَأُنَادِي كُلَّ حُرٍّ فِي الْجَزَائِرْ
أُرْدُنِيٍّ .. تُونُسِيِّ
مَغْرِبِيٍّ .. مُورِيتَانِيِّ مُبَادِرْ
وَأُنَادِي كُلَّ أَصْحَابِ الضَّمَائِرْ:
اِسْتَفِقْ يَا كُلَّ نَائِمْ
يَا أُبَاةَ الضَّيْمِ يَا أَهْلَ الْعَزَائِمْ

اِنْهَضُوا حُبًّا لِأَجْلِ اللهِ فِي كُلِّ الْمَدَائِنْ
وَأَجِيبُوا دَاعِيَ الرَّحْمَنِ عِشْقًا لِلْمَكَارِمْ
جَاهِدُوا فِي اللهِ أَشْبَاهَ الْبَهَائِمْ
وَانْصُرُوا غَزَّةَ هَاشِمْ

أَنَا بَأْسٌ يَمَنِيٌّ لَا أُهَادِنْ
أَنَا يَا غَزَّةَ هَاشِمْ
سَوْفَ أُفْدِيكِ بِرُوحِي وَفُؤَادِي
حَتَّى يَأْتِيَ النَّصْرُ وَالتَّحْرِيرُ كَامِلْ
أَنَا بِالْإِسْنَادِ دَاعِمْ
وَبِعَوْنِ اللهِ لِلتَّحْرِيرِ قَادِمْ
سَأُقَاتِلُ كُلَّ مُحْتَلٍّ وَظَالِمْ
وَأُوَاجِهُ كُلَّ جَاسُوسٍ وَخَائِنْ
أَوْ عَمِيلٍ مُرْتَزَقٍ لِلْكُفْرِ خَادِمْ
وَأُعَادِي مَنْ يُعَادِي
وَأُسَالِمُ مَنْ يُسَالِمْ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

اللهُ أَكْبَرُ
الْمَوْتُ لِأَمْرِيكَا
الْمَوْتُ لِإِسْرَائِيلَ
اللَّعْنَةُ عَلَى الْيَهُودِ
النَّصْرُ لِلْإِسْلَامِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى