وإنتصرت إيران 

بقلم _  الحاج عدنان فرج الساعدي

في مواقع التواصل الاجتماعي كتب البعض عن الانهيار الايراني بعد القصف الاسرائيلي المستمر اثناء الحرب للمواقع العسكرية ومنظومات الدفاع الجوي والمطارات ومراكز الحرس والمراكز المدنية والخدمية وحتى الصحية وغيرها واستباحة للاجواء الايرانية ، وبمعونة ودعم كبير جدا. من الجانب الامريكي وحلف الناتو .

 

في ذات الوقت ظهر محللون وكتاب واعلاميون وناشرون كثر في الفيسبوك ومنصة أكس وهم يشيدون بابانتصار الكبير للجمهورية الاسلامية على الكيان الصهيوني .

 

نستطيع القول ان الاشارة الى الانتصار الايراني في حرب الاثنا عشر يوماًقد افرزت العديد من مؤشرات الانتصار الكبير الذي غاب عن البعض انا لرؤيتهم القاصرة واما للتضليل الاعلامي الصهيوني والغربي والاقليمي الطائفي ، والا فاننا عندما نريد ان نحلل ما جرى نستخلص عوامل الانتصار الساحق بما يلي .

 

 

أ- حافظت ايران على قدراتها العسكرية بشكل واستمرت بالتصدي والدفاع عن حقها حتى أخر دفعة من الصواريخ انطلقت نحو قاعدة العديد في قطر ووسط تل ابيب .

 

 

ب- لم ترضخ الجمهورية الاسلامية للمطالب الامريكية والصهيونية والدولية بالرغم من الخسائر الكبيرة في منشاءتها النووية والعسكرية والمدنية .

 

 

ج- استعادت ايران ميزان الردع والتوازن مع الكيان الصهيوني ، حتى في ظل الظروف الصعبةفي هذه الحرب العدوانية التي شنت عليها مع ظروفها بالغة الصعوبة نتيجة الحصار المفروض عليها من عشرات السنين .

 

 

د – ظهور قدرة إيران على الصمود والمقاومة كقوة أقليمية ودولية لايمكن تجاوزها بل البعض من الخبراء أشار الى انها ستكون في مصاف الدول العظمى .

 

 

ه – بات واضحا ان الصهاينة وبالرغم من كل ما بذلوه فشلوا في انهاء ملف البرنامج النووي الإيراني .

 

 

 

و- في خضم الحرب كشفت ايران خلايا وعملاء الكيان الصهيوني ومحطات عملهم اللوجيستية• فيما تبخر هدفهم في اسقاط النظام الاسلامي .

 

 

 

س- تجريد إيران من قدراتها الصاروخية الباليستية و”فرط الصوتية”، هدف اخر لم تكسبه دويلة الصهاينة والامريكي

كذلك.

 

 

خلاصة الامر ان النظام الاسلامي فائم والولي الفقيه يمارس عمله وقد بدات الجمهورية الاسلامية باصلاح ما دمره الاعداء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى