لمن يريد اللحاق بكربلاء، نداء إلى شيعة العالم.
بقلم_ علي السراي
هي حربٌ لعمرُكَ فُرضت علينا
ومَن فُرضت عليه حربٌ خاض غمارُها
فمن قال إن العين لا تُقاوم المِخّرَز ؟…
وإن الدمَ لا ينتصر على السيف ؟…
حربنا اليوم….
حرب سِلّةٍ وذلة.
حرب حقٍ وباطل
كفر وإيمان
حرب خندقٌ واحد
وفسطاط واحد
لا فسطاطين.
بل هي حرب الثبات والطعان
دفاعاً عن دين الله وتوحده
الله.
حربنا اليوم إمتداداً لكربلاء، بكل ألقها، وكبريائها، وعظمة انتصاراتها وشجاعة فرسانها .
أيُّ عزّةٍ ورفعةٍ يعيشها الشيعة اليرم، وقد شاهد العالم بأسره، كيف يصول القاني المُباح في سماء العدو فتُركس الرايات، وتُقلع الابواب، وتُقوضّ الحصون، وتهُزُّ الاركان، ويُدَمدَم الكيان ويُدَمّر
بكل عضبٍ بالستي
وفرط صوتي
وفتاح وعماد وخيبر.
ألا فاعلموا يا أتباع عليّ …
أن من كان يتمنى أن يكون مع الحسين علي السلام في كربلاء فالحسين وخطه ونهجه و كربلائه
قد نزلوا الميدان.
ألا…
ومن كان يتمنى أن يكون حاضراً حين قام قيام الحسين عليه السلام، فالقيامُ اليوم قائمٌ بقيام نائب قائمِ آل محمد أرواحنا فداه.
ذلك هو قائد الزحف الخامنئي العظيم.
ما جري بين خندق الحق إيران وخندق الباطل الكيان
هو حجة علينا جميعاً
فلا حياد في معارك الحق
ولا نأي بالنفس في معارك
الشرف والعزة والكرامة
فاستعدوا…
إذ نعيش شهر الدم والعطاء والفداء، شهر التضحية والايثار والإباء
وكلٍ من موقعه وخندقه
الذي يجب أن يكون فيه.
وليكن شعاركم ذاته الذي
أصمَّ مسامع الدهر
لبيك يا حسين
لبيك يا خامنئي
سلاماً لمن أحيا خيبر
لمن هزّ الكيان وقدّ وشطر
سلاماً الى قبضات ابناء حيدر
سلاماً إلى من صالّ وكبّر
سيدي الخامنئي
فديتُكَ أباً وقائداً
وإمام زحفٍ
وقبضة ذو الفقار
معكم معكم
سلم لمن سالمكم
وحرباً لاهوادة فيها
لمن حاربكم.
ويبقى الشعار
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
والله أكبر.