نهضَ طائر الفينيق من تحت الرماد.
بقلم _ إسماعيل النجار
قائد مسيرة حزب الله المؤتمن في الليلة الثالثه من ليالي الإمام الحسين عليه السلام يشعل وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي.
الشيخ نعيم قاسم للداخل والخارج جَرَّبتونا وتعرفوننا فلا تعيدوا الكَرَّة معنا. نحن تعافينا وملئنا الشواغر وجاهزين لكل طارئ. بينما مسؤول الإعلام في حزب القوات اللَّآ لبنانية شارل جَبور سُمِعَ ينَبَحَ من معراب عبر منصة X رداًعلى شيخ المجاهدين عوائهُ وصل إلى تل أبيب وجميع أروِقة السفارات والدوائر الإستخبارية الغربية التي ينسقون معها متأملاً غداً أن يحصل على جائزته أقلها من السفارة الأميركية التي ستهنئهُ على نُباحه. وبما أن الغيرَة والحسد موضه دارِجه في صفوف المتزلفين والعملاء في لبنان سنسمع اليوم عواء الكثيرين منهم مثل شارل جبور؟.
بكل الأحوال مَن اعتقد بأن صمت المقاومة نابعٌ عن ضعف هو واهم. ومَن يظن بأنها إنتهت سيرى منها قريباً ما تشيب منه الرؤوس. إيها الإخوة الأحِبة إن عملية إخضاع المقاومة فاشله وتمنيات جبور ومعلميه ستذهب هباءً منثورآ. والمقاومة العزيزة ستبقى على الأرض كالنجم الساطع في السماء ولن يتمكن أي أحد من لَي ذراعها أو بترها.
إن حملات التشويه بالمقاومة وبيئتها وحملات التضليل والتحريض عليهم من الفريق الصهيوني المسيحي التابع للقوات اللبنانية كَثُرَت وأصبحت ثقافه يوميه يتبارون فيها نُخَب الإعلاميين ناسين أو متناسين بأسنا وبطشنا إذا ما فقدنا صبرنا.
لذلك فإن جميع المؤامرات والمخططات الصهيونيه التي تُرسَم وتُحاك لأجل تجريد المقاومة من سلاحها لم تُفلِح ولن تُفلِح وأن ثمن الإصرار عليه سيكون باهظ الثمن على لبنان.
لنتنياهو المتعطش للدماء نقول نحن لسنا مُتنفس لك حين تضيق عليك الدنيا وتحاصرك. نحن قبرك الذي حُفِرَ لك ولمَن يفكر بالإقتراب منا نحن قوم هيهات منا الذِلَّة.
بيروت في.. 29/6/2025