الصالحي: السفارة الأميركية تدير مشروع التطبيع ويجب مناقشة طردها من العراق
كنوز ميديا _ بغداد
أكد النائب عن كتلة صادقون رفيق الصالحي، أن الولايات المتحدة تقود عبر سفارتها في بغداد محاولات ممنهجة لجرّ العراق نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني، محذراً من صمت بعض القوى السياسية تجاه هذا المشروع المشبوه.
وقال الصالحي في تصريح له، إن “هناك جهات داخلية مدعومة خارجياً بدأت تروج للتطبيع مع الكيان الصهيوني، رغم أن البرلمان العراقي سبق وأن صوت على قانون واضح وصريح يُجرّم أي شكل من أشكال التطبيع أو التعامل مع الكيان المحتل”.
وأضاف أن “السفارة الأميركية في بغداد أصبحت مركز عمليات لإدارة هذا المخطط، عبر تمويل بعض الشخصيات والمنظمات وترويج خطاب يُسوّق للتقارب مع الاحتلال الإسرائيلي تحت عناوين زائفة مثل التنمية والسلام”، مشدداً على أن “السكوت عن هذه التحركات يمثل تواطؤاً خطيراً”.
وأكد الصالحي أن “الولايات المتحدة تسعى لتمرير مشروع ما يسمى (الاتفاقيات الإبراهيمية) في العراق بطرق ملتوية، رغم الرفض الشعبي والسياسي العارم لهذا المشروع الذي يُعد طعنة للقضية الفلسطينية”.
يذكر ان المختص في الشأن الدولي هيثم علي وجّه انتقاداً لاذعاً للضغوط الأميركية والإسرائيلية الرامية إلى توسيع ما تُعرف بـ”الاتفاقيات الإبراهيمية”، لتشمل سوريا ولبنان بشكل علني، والعراق بصورة خفية، واصفاً هذه التحركات بأنها “طعنة في ظهر القضية الفلسطينية”.م333