التشييع المليوني الايراني للشهداء هو أخر مسمار يُدق في نعش المخطط الصهيوامريكي.

بقلم _ علي السراي

 

في ليلة ليلاء كانوا هناك،

يقودهم الشيطان بعد أن أحكموا مخططهم واستعدوا له، ولم يبقى سوى التنفيذ.

 

وكعادة الجبناء قد أحجموا عن المواجهة، ليأتوا غيلة فينفذوا الذي تدربوا منذ زمن بعيد بالتعاون مع خونة وجواسيس الداخل.

 

اغتيال قادة ، علماء، مفكرين، بل وحتى رأس النظام كانوا يخططون له، هكذا سولت لهم نفوسهم القذرة، ناهيك عن منظومات الدفاع الجوي التي كان لها النصيب الاوفر من التخريب.

 

فكان ماكان من رد فعل

فحل الهواشم وكبيرهم

هزبر الشيعة الخامنئي العظيم

الذي أعاد بهم صولات خيبر بعد أن دمدم على حصن الكيان وداعميه.

 

إلا أن مخطط الشيطان لم ينتهي بعد، بل كان يرافقه مخطط أخر وهو تثوير الشعب ضد النظام.

 

لقد راهن الاعداء على ورقة الخروج المليوني من أجل إسقاط النظام القائم.

إلا أن الشعب الحيدري الحسيني كعادته قد تبوتق خلف قيادته الربانية، ووقف كالطود الشامخ بوجه مخطط الاستكبار العالمي

فكانت هزيمة الشيطان المدوية على مستوى العالم.

 

نعم لقد خرج الشعب الايراني بالملايين، ولكن ليس من أجل اسقاط النظام، بل من أجل تشييع شهدائه القادة الذين اغتالهم التحالف الصهيوأمريكي.

 

ذلك الخروج الاسطوري الذي دق أخر مسمار في نعش المخطط الشيطاني للاستكبار العالمي

هو في الحقيقة بيعة لله ورسوله ولنظام الدولة الممهدة وقائدها السيد الولي الفقيه دام رعبه،

ورسالة لكل أعداء الجمهورية أن الشعب وقيادته وجيشه واحد لا يتجزء، وإن أمواج مخططات الاعداء ستتكسر عند صخرة هذا الثلاثي الذي لا يهزم.

 

لقد سطّر الشعب الايراني العظيم أروح ملاحم التلاحم مع قيادته وجيشه، وأبدى استعداد كامل للمضي قدماً في الحرب التي فرضت عليه ولم يهاب قوى الاستكبار العالمي ومخططاته.

 

 

معكم معكم

سلم لمن سالمكم

وحرب لمن حاربكم

يا إخوة الدم والعقيدة وكربلاء

وشعار الهيهات الذي هو البوصلة

 

اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى