مجزرة مستمرة بصمت … اهالي غزة يأتون طلبا للطعام فيستقبلهم رصاص الصهاينة

كنوز ميديا _ متابعة 

 

لم تعد عملية الإبادة التي يواجهها اهالي غزة على ايدي الصهاينة المتوحشين تحظى باهتمام أحد الا القليل ممن لهم ضمير وتتقطع قلوبهم جزعاً لما يرون .
فغزة رمز للمقاومة الباسلة الصبورة، انها تتلقى الموت بالإبادة المباشرة يوميا .
وهناك خدعة لإبادتهم يعرفها العالم كله ملخصها انه لاتوجد عند نتنياهو خطة تقديم مساعدات او غذاء لأهالي غزة .
فمراكز توزيع المساعدات ببساطة مصيدة لإبادة العدد الاكبر من الفلسطينيين في اثناء تجمعهم طلبا للمساعدات وهم يتضورون جوعا.
لكن بدل ذلك يتلقون رصاص الصهاينة بصدور عارية، ويوميا هناك عشرات الشهداء والجرحى من المنتظرين للمساعدات واغلبهم نساء واطفال انهكهم الجوع والعطش والحزن على من فقدوا من الأحبة.
هذه المصيدة أُعدت لاقتلاع ماتبقى من أهالي غزة من ارضهم بإبادتهم وتهجير من بقي منهم الى مخيمات اعدت لهم في مصر والاردن.
حاليا تستمر هذه الجريمة تحت انظار ما يسمى بالاغاثة الدولية والامم المتحدة ينفذها نتنياهو وهو مجرم مطلوب للقضاء الدولي بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم إبادة وتطهير عرقي، ولا يعترض عليه احد، وهذا ما يسمى عادة (موت الضمير) العالمي.

مركز بدر للدراسات الاستراتيجية
٢٠٢٥/٧/١

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى