(عين على القرآن وعين على الاحداث)
بقلم _ عبد الرحمن حسن فايع
منشور وتعليق
🎤المنشور
✒عبدالسلام الصعدي
لماذا نرى في أحيان كثيرة إعلامنا عاجزا عن التفاعل بقوة مع الأحداث مع امتلاكه الحجة الدامغة والمبررات والحيثيات القوية؟ ربما لأن القائمين عليه لديهم القدرة والخبرة للوصول للمناصب فقط . جربوهم اصنعوا حربا على المناصب مع العدو وسترونهم كيف سيكتسحون العدو وكيف سيلجمونه ويكسرونه في أول مواجهة غير هذا الموضوع اغسلوا أيديكم
📢تعليق
✒عبدالرحمن فايع
هذا ما سبق وتحدثنا عنه أن هناك غياب للرؤية الإعلامية، وعدم وجود سياسه إعلامية ناضجة.
وللتوضيح أكثر
هذا ما سبق وتحدثنا عنه أن هناك غياب للرؤية الإعلامية وعدم وجود سياسة إعلامية ناضجة.
أو استراتيجية حقيقية
تمثل سقفا أو مرجعا أو
موجها الإعلاميين في كل مجالات الإعلام .مرئي ومسموع أو مقروء أو إلكتروني وإن كان النزر البسيط والبسيط جدا قد يكون موجود ولكن محصور في أشخاص بالاسم والصفة أو جهة محددة مهملة ولا يعمل بها
أو يتم تحديثها وتعميمها
بل ولا حتى مجرد التفكير في وضع ( موجهات )أو استراتيجية للإدارة أو التوجيه أو اي سياسة مواجهة إعلامية في أي قضيةأو مرحلة من المراحل السابقة.
ولا أرى أمل في احتمال ورود الفكرة في عقول الجهات المسؤولة نهائيا لا بالماضي ولا بالمستقبل.
رغم أهميتها وضرورتها..
أتدرون من يضع لنا محددات في كل مرحلة
وعند كل حدث !؟؟
والله ليست وزارة الإعلام
ولا الهيئة الإعلامية ولا مؤسسات أو مرجعيات
ولا حتى أشخاص يمكن اعتمادهم أو الاعتماد عليهم بشكل كامل ولا حتى في جزئيات محددة.
ولا أي مسؤل في المسيرة بكلها يضع لنا محددات في كل مرحلة سوى
١/ قائد المسيرة سلام الله عليه ومحاضراته التي تعد وتعتبر هي الأساس والمرجع الفعلي والحقيقي
والمتجدد في كل مراحلنا السابقة والحالية واللاحقة
والمستقبلية.
٢/ الرؤية والمنهجية القرآنية من منهجية الشهيد القائد سلام الله عليه.
وهي أول الموجهات المعتمدة السائدة والتي لم يلم بها البعض ولم يتفهمها البعض الآخر ويتجاهلها الأغلبية من الناشطين للآسف بإختلاف توجهاتهم ومدى المامهم و تعمقهم فيها
أو عدم ملائمتها لتوجههم أو يرونها من زوايا حزبية
أو دينية غير ملزمين بها
٣/ الفاعلين بالإعلام ووسائل التواصل تحديدا من غير المعترف بهم رسميا ممن يمكن تسميتهم ب ( الإعلام الشعبي) الارتجالي والمستقل وبجهود ذاتية وهم الأغلبية
الفاعلية في كل وسائل الإعلام وخاصة الإلكتروني
ومن ناشطي التواصل الاجتماعي تحديدا
واجبرهم غياب الإعلام الرسمي وأدواته وتمحور قياداته المتعاقبين وقواعده المخلدين في مناصبهم ومهامهم ومحدودية نشاطهم وضيق رويتهم وحصر علاقاتهم
في الحدود الدنيا مما يجب أن يكونوا عليه من التمثيل الرسمي للمسؤولية الحقيقية
والذين أصبحوا حجر عثرة في كل شيى يتعلق
بوضع الخطط والبرامج والاستراتيجيات، بل وحتى الرؤية المرحلية التي كان ومازال غيابها يمثل هاجسا لكل الإعلاميين وأملا لكل المخلصين
واخيرا.
٤/فإن من يضع لنا محددات في كل مرحلة هو (ضمير الواجب)
المنطلق من الهوية والنخوة والأصالة و من منطلق عند كل منتمي للإعلام ومن منطلقات (الواجب والحق) والتقديرات الفردية التي تلتقي في أسس ثابتة لدى أغلب الشعب اليمني
وتتلاقى مع نفس المواصفات و المقاييس
لدى أقرانهم من احرار الكلمة وحاملين المشاعر الصادقة من الشعوب والأمم الآخرى وخاصة ممن يتحسسون ويحسون بنا ..ويشاهدون القصور الكبير في الإعلام الرسمي والتواصل الفعال الذي يخدم المعركة ويحقق اهم اهداف المرحلة من المواجهة
فهمتوا من اقصد أو ماشي .!؟
بمعنى
نحن في زمن غابت فيها المسؤلية لدى المسؤلين .. ولهم فقط كل الامتيازات يتقاتلون عليها ويقصون على من يفكر في الاقتراب منها !؟
ويسود الاجتهاد والارتجالية والعشوائية
لدى كل الناشطين والمتفاعلين والهواة
بجهود ذاتية وأغلبها موفقة وناجحة
بتدبير وتوفيق رباني
والعاقبة للمتقين
ولا عزاء ليس فشل المسؤلين والجهات المسؤولة من كل المستويات
بل
يتحملون كافة المسؤلية والنتائج
إن كانت سلبا ويجنون كافة النجاحات
رغم أنها ليست بفضلهم أو لهم فيها أي دور.
عبد الرحمن حسن فايع