كنوز ميديا – متابعة
المتحدّث باسم الأمم المتحدة يؤكّد أنّ المنظّمة فشلت في حماية الفلسطينيين، ويحمّل بعض الدول الأعضاء مسؤولية انتهاك ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي في الحرب على غزة وغيرها.
أكّدت الأمم المتحدة أنّ ميثاقها والقانون الدولي يتعرّضان لانتهاكات متكرّرة من قبل بعض الدول الأعضاء، ولا سيما في سياق الحرب الإسرائيلية على غزة وغيرها.
وقال المتحدّث الرسمي باسم المنظمة، ستيفان دوجاريك لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ، إنّه “يجب على الدول الإيمان وتنفيذ الالتزامات التي وقّعت عليها بنفسها”.
وحول التصوّر السائد في المنطقة والعالم، أقرّ دوجاريك بأنّ “الأمم المتحدة فشلت في حماية الشعب الفلسطيني”.
وأشار إلى أنّ “الأمين العامّ وجميع موظفي الأمم المتحدة الإنسانيّين وغيرهم ممن بقوا في غزة، يبذلون قصارى جهدهم لحماية المدنيين، ومساعدتهم على البقاء على قيد الحياة، على الأقل من خلال تزويدهم بالقدر المحدود من الموارد المتاحة لدينا”.
وأمس، أفادت المقررة الاممية الخاصة لحقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، بأنها تُدير في الوقت الحالي تحقيقاً بشأن انخراط شركات خاصة في مساعدة “إسرائيل”، على توسيع مستوطناتها، مؤكّدةً وجود منظومة اقتصادية متكاملة تدعم انتهاكات الاحتلال.
كما لفتّت المقرّرة الأممية في تصريحاتها، إلى أنّ بعض هذه الشركات “ضالعة جداً في ما يحدث في غزة”، في ظل وجود منظومة متكاملة داعمة لـ”إسرائيل” تتحمّل مسؤولية جرائم عديدة تُرتكب على الأرض. ع666