خاطرة عاشورائية

السابع من محرم الحرام 1447هجرية

بقلم_طوفان الجنيد

> إِنْ لَمْ تَقْرَحِ أَدْمُعِي أَجْفَانِي،
> وَأَعِيشُ بَاقِيَ العُمْرِ فِي الأحْزَانِ!

> فَلَسَوْفَ أَخْرُجُ مِنْ حَضِيرَةِ آدَمَ،
> وَأَعِيشُ كَالأنْعَامِ وَالحَيَوَانِ!

> مِنْ هَوْلِ فَاجِعَةٍ وَخَطْبٍ فَادِحٍ،
> هَزَّتْ أَحَاسِيسِي مَعَ الوِجْدَانِ!

> لَمْ يَعْرِفِ التَّارِيخُ خَطْبًا مِثْلَهُ،
> وَتَوَحَّشَ الإِجْرَامُ وَالطُّغْيَانِ!

> فِي كَرْبَلَاءَ الطُّفِّ جُرْحٌ غَائِرٌ،
> يَبْقَى مَدَى الأَيَّامِ وَالأَزْمَانِ!

> قَتَلُوا سَلِيلَ النُّورِ أَطْهَرَ قَائِمٍ،
> وَحَبِيبَ طَهِ السَّيِّدَ العَدْنَانِ!

> قَتَلُوا ابْنَ فَاطِمَةَ الطَّهَارَةِ وَالنُّقَى،
> بِحِصَارِهِمْ لِلصَّائِمِ العَطْشَانِ!

> قَتَلُوا الوَلَايَةَ وَالهِدَايَةَ وَالضُّحَى،
> وَالعِلْمَ وَالإِيمَانَ بِالإِمْعَانِ!

> حَشَدُوا الجُحَافِلَ يَثْأَرُونَ لِجَدِّهِمْ،
> يَوْمَ التَقَى الطَّاغُوتُ بِالفُرْقَانِ!

> تَبَّتْ يَدَا المُتَوَغِّلِينَ بِجُرْمِهِمْ،
> شِرِّ البَرَايَا زُمْرَةَ الشَّيْطَانِ!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى