(عين على القرآن وعين على الاحداث)

خفايا التميز اليمني والأخفاق العربي والإسلامي أمام أعداء الأمة و سنن النصر والهزيمة بمعركة (وعد الآخرة)

بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ

بقلم _ عبد الرحمن حسن فايع

سألني أحد الأصدقاء العرب !؟
ما سر تميز اليمنيين دونا عن غيرهم من الأنظمة و الشعوب وتميز مواقفهم وتسديد أسلحتهم التي فقدها بقية الشعوب العربية والإسلامية !؟؟

أجبته بالقول
يكمن في تسليم اليمنيين للقيادة القرآنية واستخدامهم
اهم سلاحين لايملكه من سواهم من أمتهم وهما (الإرادة والإيمان) فبنصرهم لله
منحهم الله النصر والتوفيق ب (المواقف العملية) والتوفيق للدفاع عن أنفسهم وعن الامة ومقدساتها ونصرة المظلومين من ابنائها
فحينما لا تتوفق ..الامة العربية وإلاسلامية في الحفاظ على الأخوة والوحدة العربية
النابعة من
الشعور بالانتماء
والهوية الواحدة
والهدف الواحد
والنظرة الواحدة.
حتى في المواطن التي جعلها الله لهذا الشأن يجتمعون فيها لحل قضاياهم وتقييم واقعهم والاعداد للمواجهة مع اعدائهم
مثل .
الاجتماع في المساجد للصلوات
في الجمعة .
في الحج.
في العمرة.
وفي القضايا الثابتة
والمصير المشترك
وعند التهديد الوجودي لها كأمة (عربية أو إسلامية)
وما يهدد المعتقد والأرض والعرض والمقدسات
كل ذلك لأسباب يعرفها كل عربي ومسلم
أولها.
ترك العمل بأهم أركان ديننا
وعدم العمل بدستورنا
وفتح المجال لأعدائنا للسيطرة على سيادتنا وقرارنا وحريتنا
وذلك نتاج لما غرستة أيادي الكفر والنفاق في مرابض قلوب المسلمين والعرب من شقاق ونفاق ابعدتهم
عن دينهم
وقيمهم
ونخوتهم
ومصادر عزتهم
إلا هنا .. باليمن
فإنهم على ذالك النهج والمنهج القرآني النبوي ماضون ومستمرون
ويجسد اليمنيون ذلك عمليامن خلال العمل على رفع وعيهم ومعنوياتهم وجهوزيتهم عمليامن خلال التوجه إلى روضة من رباض الجنة…
يهوي إليها اليمنيين في كل جمعة بالمرابطة بالساحات والميادين على طول التراب الحرة اليمنية وعرضها أسبوعيا
ومنها الساحة المقدسة الكبرى (ساحة السبعين)
فالذي يعلم هوالله وحده حجم السعادة التي تغمره
فيها والشعور بالعزة في موطئ يغيض الكفار والمنافقين مستجيبين لله ولرسوله والقيادة القرآنية الحكيمة في توجهها القرآني والإنساني تجاه القضية المركزية للآمة
ومنخرطين في ميادين التدريب والاعداد للمواجهة المحتومة مع أعداء الأمة ومساندين لقوة الردع الصاروخية وكل المؤسسة العسكرية التي أثبتت قوت بأسها ونال العدو منها مالم يناله من كل الأمة العربية رغم إمكاناتها التي لو استغلت لكسرت قرن الشيطان ومحت الكيان والامريكان
والله مع اليمنيين ومع كل الصادقين
……………………………
https://chat.whatsapp.com/Ds1QUENsJgT4P5ZhFJvsFA?mode=ac_t

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى