[ قصةُ قَبْرٍ يخافه الطغاة ]
بقلم _ الشيخ حسن عطوان
📌 ليس في الكون قبر كقبر الحسين ..
إذ كان ولم يزل رمزاً ومقصداً لكل الأحرار ..
به يقتدي الثوار ، ومنه تنطلق الثورات ..
وكان ولم يزل يُشَكّل قلقاً وأرقاً لكل الطواغيت ..
ولأنّها تضم جسده ؛ صارت كربلاء قبلة لمريدي الكرامة ، ومكمن أرق للمستكبرين وأذنابهم ، وكانوا ولم يزالوا يريدون قتلها ..
📌 قبرٌ عجيب ..
من يوم ضمّه لجسد سيد الشهداء حيّر الطغاة وأقضّ مضاجعهم ، قبل أنْ يتحير الماء فامتنع عن الجريان على سطحه !
📌 [ عصر بني أمّية ] :
لم يكتفِ بنو أمية بقَتْل الإمام الحسين ( عليه أفضل الصلاة والسلام ) ، بل في فترة لاحقة قد منعوا حتى من زيارته .
فالمنع من زيارته كان من زمانهم ، وليس منحصراً بطواغيت بني العباس كما قد يُتَوهَم .
جاء في ( كامل الزيارات ) عن الحسين ابن بنت أبي حمزة الثمالي ، قال :
” خرجت في آخر زمان بني مروان إلى زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) مستخفياً من أهل الشام حتى انتهيت إلى كربلا … ” ( 1 ) .
📌 [ عصر بني العباس / المنصور الدوانيقي ] :
فأول مَن ارتكب جريمة هدمه : هو الخليفة العباسي المنصور الدوانيقي ، إذ أمر والي الكوفة حينها ( عيسى بن موسى ) أنْ يهدمه .
ذكر الشيخ الطوسي عن … عن أحمد بن ميثم بن أبي نعيم ، قال : ” حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني أملاه علي في منزله ، قال :
خرجت أيام ولاية موسى بن عيسى في الكوفة [ كان والياً على الكوفة في عهد الخليفتين العباسيّين السفاح والمنصور ] من منزلي فلقيني أبو بكر بن عياش [ من علماء السُنّة ] ، فقال لي : امض بنا يا يحيى إلى هذا ، فلم أدر مَن يعني ، وكنت أجلّ أبا بكر عن مراجعة … فلما صرنا عند الدار المعروفة بدار عبد الله بن حازم التفت إليّ فقال لي : يا بن الحماني ، إنما جررتك معي وجشمتك معي أنْ تمشي خلفي لأسمعك ما أقول لهذا الطاغية .
قال : فقلت : مَن هو يا أبا بكر ؟
قال : هذا الفاجر الكافر موسى بن عيسى ، فسكتّ عنه ، ومضى وأنا أتبعه حتى إذا صرنا إلى باب موسى بن عيسى … فلما أنْ رآه موسى ، رحب به وقربه وأقعده على سريره …
فالتفت إليه موسى فقال :
هذا رجل تكلمنا فيه ؟
قال : لا ولكني جئت به شاهداً عليك ، قال : في ماذا ؟
قال: إني رأيتك وما صنعت بهذا القبر .
قال :
أي قبر ؟
قال : قبر الحسين بن علي بن فاطمة بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
وكان موسى قد وجّه إليه من كربه وكرب جميع أرض الحائر وحرثها وزرع الزرع فيها ، فانتفخ موسى حتى كاد أنْ يَنْقَد .
ثم قال : وما أنت وذا ؟ … ” ( 2 ) .
📌 [ وهكذا فعل هارون اللا رشيد ] :
نقل الشيخ الطوسي ايضاً : عن … عن يحيى بن المغيرة الرازي ، قال :
” كنت عند جرير بن عبد الحميد إذ جاءه رجل من أهل العراق ، فسأله جرير عن خبر الناس ، فقال :
تركت الرشيد [ مَن يحارب أهل البيت ويغتصب حقهم ليس برشيد ] وقد كرب قبر الحسين ( عليه السلام ) وأمر أنْ تقطع السدرة التي فيه فقطعت .
قال : فرفع جرير يديه ، فقال : الله أكبر ، جاءنا فيه حديث عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : لعن الله قاطع السدرة ، ثلاثاً ، فلم نقف على معناه حتى الآن ، لأنَّ القصد بقطعه تغيير مصرع الحسين ( عليه السلام ) حتى لا يقف الناس على قبره ” ( 3 ) .
والمراد من تغيير مصرعه : تغيير قبره وموضع قَتله .
نَعَم نقل الطبري إنَّه :
” بعث الرشيد إلى ابن أبي داود والذين يخدمون قبر الحسن [ هكذا في المصدر ، ولكن الصحيح : الحسين بن علي ] في الحير [ أي الحائر ، سُمي بذلك لأنَّ الماء قد تحيّر عند حدود المرقد المقدس ولم يجرِ عليه ]
قال : فأتى بهم ، فنظر إليه الحسن بن راشد ( 4 ) .
وقال : ما لك .
قال : بعث إليّ هذا الرجل يعني الرشيد فأحضرني ولست آمنه على نفسي .
قال له : فإذا دخلت عليه فسألك فقل له الحسن بن راشد وضعني في ذلك الموضع .
فلما دخل عليه قال هذا القول .
قال : ما أخلق أنْ يكون هذا من تخليط الحسن ، احضروه .
قال : فلمّا حضر قال ما حملك على أنْ صيّرت هذا الرجل في الحير ؟
قال : رحم الله مَن صيّره في الحير ، أمرتني أم موسى أنْ أصيره فيه ، وأنْ أجرى عليه في كل شهر ثلاثين درهماً .
فقال [ هارون ] : ردوه إلى الحير وأجروا عليه ما أجرته أم موسى .
وأم موسى هي أم المهدي ابنة يزيد بن منصور ” ( 5 ) .
📌 [ المتوكل ] :
جاء في مقاتل الطالبيين :
” … وكان المتوكل شديد الوطأة على آل أبي طالب ، غليظاً على جماعتهم … شديد الغيظ والحقد عليهم ، وسوء الظن والتهمة لهم ، واتفق له أنَّ عبيد الله بن يحيى بن خاقان وزيره يسيء الرأي فيهم ، فحسَّن له القبيح في معاملتهم … وكان من ذلك أنْ كرب قبر الحسين وعفى أثاره ، ووضع على سائر الطرق مسالح له لا يجدون أحداً زاره إلّا أتوه به فقتله أو أنهكه عقوبة .
فحدثني أحمد بن الجعد الوشاء ، وقد شاهد ذلك ، قال : … وبعث برجل من أصحابه يقال له : الديزج ، وكان يهودياً فأسلم ، إلى قبر الحسين ، وأمره بكرب قبره ومحوه وإخراب كل ما حوله ، فمضى ذلك وخرب ما حوله ، وهدم البناء وكرب ما حوله نحو مائتي جريب [ الجريب = 1366 متراً مربعاً تقريباً ] ، فلما بلغ إلى قبره لم يتقدم إليه أحد ، فأحضر قوماً من اليهود فكربوه ، وأجرى الماء حوله ، ووكل به مسالح بين كل مسلحتين ميل ، لا يزوره زائر إلّا أخذوه ووجهوا به إليه [ أي : أنَّ القائمين على المسالح يرسلون الزائر الى المتوكل ] .
فحدثني محمد بن الحسين الأشناني [ وهو من علماء السُنّة ] ، قال : بَعُد عهدي بالزيارة في تلك الأيام خوفاً ، ثم عملت على المخاطرة بنفسي فيها وساعدني رجل من العطارين على ذلك ، فخرجنا زائرَين نكمن النهار ونسير الليل حتى أتينا نواحي الغاضرية ، وخرجنا منها نصف الليل فسرنا بين مسلحتين وقد ناموا حتى أتينا القبر فخفي علينا ، فجعلنا نشمه ونتحرى جهته حتى أتيناه ، وقد قلع الصندوق الذي كان حواليه وأُحرق ، وأُجري الماء عليه فانخسف موضع اللبن وصار كالخندق ، فزرناه وأكببنا عليه فشممنا منه رائحة ما شممت مثلها قط كشيء من الطيب ، فقلت للعطار الذي كان معي : أي رائحة هذه ؟
فقال : لا والله ما شممت مثلها كشيء من العطر ، فودعناه وجعلنا حول القبر علامات في عدة مواضع ، فلما قتل المتوكل اجتمعنا مع جماعة من الطالبيين والشيعة حتى صرنا إلى القبر فأخرجنا تلك العلامات وأعدناه إلى ما كان عليه ” ( 6 ) .
والطبري في تاريخه قال :
” أمر المتوكل بهدم قبر الحسين بن علي ، وهدم ما حوله من المنازل والدور ، وأنْ يحرث ويبذر ويسقى موضع قبره ، وأنْ يُمنع الناس من اتيانه ، فذُكر إنَّ عامل صاحب الشرطة نادى في الناحية مَن وجدناه عند قبره بعد ثلاثة بعثنا به إلى المطبق [ سجن قاسٍ مرعب ] فهرب الناس وامتنعوا من المصير إليه ، وحُرث ذلك الموضع وزرع ما حواليه ” ( 7 ) .
ونقل آخرون منهم ابن الأثير نفس هذا المضمون ( 8 ) .
وجاء في أمالي الطوسي :
” … عن إبراهيم الديزج ، قال :
بعثني المتوكل إلى كربلاء لتغيير قبر الحسين ( عليه السلام ) ، وكتب معي إلى جعفر بن محمد بن عمار القاضي : أعلمك أني قد بعثت إبراهيم الديزج إلى كربلاء لنبش قبر الحسين ، فإذا قرأت كتابي فقف على الأمر حتى تعرف فعل أو لم يفعل .
قال الديزج : فعرفني جعفر بن محمد بن عمار ما كتب به إليه ، ففعلت ما أمرني به جعفر بن محمد بن عمار ثم أتيته ، فقال لي : ما صنعت ؟
فقلت : قد فعلت ما أمرت به ، فلم أر شيئاً ولم أجد شيئاً .
فقال لي : أفلا عمقته ؟
قلت : قد فعلت وما رأيت .
فكتب إلى السلطان : إنَّ إبراهيم الديزج قد نبش فلم يجد شيئاً وأمرته فمخره بالماء ، وكربه بالبقر .
قال أبو علي العماري : فحدثني إبراهيم الديزج ، وسألته عن صورة الأمر ، فقال لي :
أتيت في خاصة غلماني فقط ، وإني نبشت فوجدت بارية جديدة وعليها بدن الحسين بن علي ووجدت منه رائحة المسك ، فتركت البارية على حالتها وبدن الحسين على البارية ، وأمرت بطرح التراب عليه ، وأطلقت عليه الماء ، وأمرت بالبقر لتمخره وتحرثه فلم تطأه البقر ، وكانت إذا جاءت إلى الموضع رجعت عنه ، فحلفت لغلماني بالله وبالأيمان المغلظة لئن ذكر أحد هذا لأقتلنه ” ( 9 ) .
📌 [ وأكمل الوهابية الدور ، حينما كان العراق خاضعاً للدولة العثمانية ] :
نقل السيد محسن الأمين أنّه :
في سنة ( 1216 ) للهجرة جهز سعود بن عبد العزيز بن محمد بن سعود الوهابي جيشاً عظيماً من أعراب نجد وغزا به العراق ، وحاصر كربلاء ، ثم دخلها عنوة واعمل في أهلها السيف ، ولم ينج منهم إلّا مَن فرَّ هارباً أو اختفى في مخبأ أو تحت حطب ونحوه ، ولم يعثروا عليه -،وهم جيران قبر ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) السبط الشهيد – ونهَبَها ، وهدم قبر الحسين ( عليه السلام ) واقتلع الشباك الموضوع على القبر الشريف ، ونهب جميع ما في المشهد من الذخائر ولم يرع لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولا لذريته حرمة ، وأعاد بأعماله ذكرى فاجعة كربلاء ويوم الحرّة وأعمال بني أمية والمتوكل العباسي .
ويقول أهل العراق – وهم أعلم بما جرى في بلادهم – :
أنه ربط خيله في الصحن الشريف … ” ( 10 ) .
والوهابية لا يُنْكرون ذلك بل يفتخرون به ، كتب صاحب كتاب ( عنوان المجد في تاريخ نجد ) في حوادث سنة ( 1216 ) :
” وفيها سار سعود بالجيوش المنصورة ، والخيل والعناق المشهورة ، من جميع حاضرة نجد وباديتها ، والجنوب ، والحجاز ، وتهامة ، وغير ذلك ، وقصد أرض كربلاء ونازل أهل بلد الحسين رضي الله عنه ، وذلك في ذي القعدة ، فحشد عليها المسلمون ، وتسوروا جدرانها ، ودخلوها عنوة ، وقتلوا غالب أهلها في الأسواق والبيوت ، وهدموا القبة الموضوعة بزعم مَن اعتقد فيها على قبر الحسين رضي الله عنه ، وأخذوا ما في القبة وما حولها ، وأخذوا النصيبة التي وضعوها على القبر ، وكانت مرصوفة بالزمرد والياقين والجواهر ، وأخذوا جميع ما وجدوا في البلد من أنواع الأموال ، والسلاح ، واللباس ، والفرش ، والذهب والفضة ، والمصاحف الثمينة ، وغير ذلك ، ما يعجز عنه الحصر ، ولم يلبثوا فيها إلّا ضحوة ، وخرجوا منها قرب الظهر بجميع تلك الأموال ، وقتل من أهلها قريب ألفي رجل .
ثم إن سعود ارتحل منها على الماء المعروف بالأبيض المعروف فجمع الغنائم ، وعزل أخماسها ، وقسم باقيها في المسلمين غنيمة للراجل سهم وللفارس سهمان ، ثم ارتحل قافلاً إلى وطنه ” ( 11 ) .
والعراق يومها خاضع للدولة العثمانية ، ولها في كربلاء حامية ، ولم تدافع عن المدينة ، بل قيل : إنَّ الحامية كانت متواطئة مع المهاجمين .
📌 [ ثم جاء عصر الطاغية صدام ] :
فمنع الشيعة من زيارة الحسين ، ووضع البعثيون السيطرات والكمائن حتى في الطرق غير السالكة التي كان يسلكها المؤمنون ، وكان يعتقل كل مَن دفعه الشوق لزيارة مرقد أبي عبد الله ، فضلاً عن منعه إقامة مجالس العزاء .
وختم ذلك بقصفه للمرقد المقدس بالمدفعية والدبابات في الإنتفاضة الشعبانية في آذار من عام ( 1991 ) م .
📌 ومع كل هذا الإستهداف بقي مرقد الحسين بوصلة للمؤمنين حينما تختلط عليهم الألوان وتتشابه الصور ..
وظلَّ ساتر رفضٍ لكل الطغاة عبر العصور .
📌 وهذا ما أخبرت به السيدة زينب ( عليها السلام ) ، فعن الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) أنّه قال :
( … إنّه لمّا أصابنا بالطف ما أصابنا ، وقُتل أبي ( عليه السلام ) ، وقتل مَن كان معه من ولده وإخوته وساير أهله ، وحُملتْ حرمه ونساؤه على الأقتاب يراد بنا الكوفة ، فجعلت أنظر إليهم صرعى ، ولم يواروا ، فيعظم ذلك في صدري ، ويشتد لما أرى منهم قلقي فكادت نفسي تخرج ، وتبينت ذلك مني عمتي زينب بنت على الكبرى ، فقالت مالي أراك تجود بنفسك يا بقية جدي وأبي وإخوتي ؟
فقلت : وكيف لا أجزع ولا أهلع ، وقد أرى سيدي وإخوتي وعمومتي وولد عمي وأهلي مصرعين بدمائهم مرملين بالعراء ، مسلبين لا يكفنون ولا يوارون ، ولا يعرج عليهم أحد ، ولا يقربهم بشر ، كأنهم أهل بيت من الديلم والخزر .
فقالت : لا يجزعنك ما ترى فوالله إنَّ ذلك لعهد من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى جدك وأبيك وعمك ، ولقد أخذ الله ميثاق أناس من هذه الأمة لا تعرفهم فراعنة هذه الأرض ، وهم معروفون في أهل السماوات أنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها ، وهذه الجسوم المضرجة ، وينصبون لهذا الطف علماً لقبر أبيك سيد الشهداء ( عليه السلام ) لا يدرس أثره ، ولا يعفو رسمه ، على كرور الليالي والأيام ، وليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميسه فلا يزداد أثره إلّا ظهوراً وأمره إلّا علوا ) ( 12 ) .
ولعل هذا هو السرّ الذي دفع الإمام لإختيار هذه البقعة من الأرض ، وهو أنّه يعلم أنَّ أهلها هم الأقدر على تحمل ضرائب الولاء العظيم .
عظّم الله أجوركم .
***************
( 1 ) ابن قولويه ، جعفر بن محمد ، ( ت : 368 هج ) ، كامل الزيارات ، ص 221 ، ب 38 ، ح 2 ، مؤسسة النشر الاسلامي ، قم المقدسة .
( 2 ) الطوسي ، الشيخ محمد بن الحسن ، ت : 460 ) ، الأمالي ، ص 321 – 322 ، نشر : دار الثقافة ، قم المقدسة .
( 3 ) الطوسي ، الشيخ محمد بن الحسن ، الأمالي ، مصدر سابق ، ص 325 .
( 4 ) قال البرقي : مولى بني العباس ، وكان وزير المهدي ، وموسى ، وهارون .
[ الخوئي ، السيد أبو القاسم ، ( ت : 1411 هج ) ، معجم رجال الحديث ، ج 5 ، ص 312 ، برقم ( 2821 ) ، ط 5 ، 1413 هج ] .
( 5 ) الطبري ، محمد بن جرير ، ( ت : 310 هج ) ، تاريخ الأمم والملوك ، ج 6 ، ص 536 – 537 ، منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، بيروت .
( 6 ) الأصفهاني ، أبو الفرج ، ( ت : 356 هج ) ، مقاتل الطالبيين ، ص 395 – 396 ، منشورات المكتبة الحيدرية ومطبعتها في النجف ، 1965 م .
7 ) الطبري ، محمد بن جرير ، تاريخ الأمم والملوك ، مصدر سابق ، ج 7 ، ص 365 .
( 8 ) يُلاحظ : إبن الأثير ، علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم ، ( ت : 630 هج ) ، الكامل في التاريخ ، ج 7 ، ص 55 ، دار بيروت للطباعة والنشر ، بيروت .
( 9 ) الطوسي ، الشيخ محمد بن الحسن ، ( ت : 460 هج ) ، الأمالي ، مصدر سابق ، ص 326 .
( 10 ) الأمين ، السيد محسن الأمين ، ( ت : 1371 هج ) ، كشف الإرتياب في أتباع محمد بن عبد الوهاب ، ص 20 ، حققه وأخرجه ولده : حسن الأمين ، ط 2 ، 1952 م .
( 11 ) بن بشر ، الشيخ عثمان بن عبد الله ، ( هلك : 1290 هج ) ، عنوان المجد في تاريخ نجد ، ج 1 ، ص 257 ، دارة الملك عبد العزيز ، ط 4 ، 1982 م .
( 12 ) المجلسي ، الشيخ محمد باقر ، ( ت : 1111 هج ) ، بحار الأنوار ، ج 28 ، ص 56 – 57 ، مؤسسة الوفاء ، بيروت .
*************
[ حسن عطوان ] 18 / صفر الخير / 1446 هج .https://t.me/+dfbSHH50x3c1MjE6