خاطرة شعرية
بقلم _ طوفان الجنيد
الدِّينُ مشْ دَجْلَهْ وعَصَايا صَعْتَرْ
ولا عِمَامَهْ أوْ رَدِيفْ يا حَنْتُوسْ
ولا بِقَصْرِ الثَّوْبْ ولا دَقْنٍ أَحْمَرْ
ولا تَمَظْهُرْ بِالنِّقَابِ المَلْبُوسْ
ولا خُطَبْ تِرْعَدْ فَوْقَ المِنْبَرْ
ولا تَدْرِيسِ السُّنَنْ والمَدْسُوسْ
ولا بِتَكْفِيرِ المُخَالِفْ واهْدِرْ
دَمَهْ بِحُجَّةْ الحِلَاقَهْ خُنْفُوسْ
ولا بِحَشْوِ الأَدْمِغَهْ بِالْمُنْكَرْ
ولا التَّوَلِّي لِلْيَهُودِ والجَاسُوسْ
الدِّينُ قِيَمْ إِنْسَانِيَّهْ تِتْمَحْوَرْ
بَيْنَ الأُمَمْ، رَئِيسْهَا والمَرْؤُوسْ
الدِّينْ دَفْعِ الظُّلْمْ عَمَّنْ أُحْصِرْ
ونَصْرَةْ الأَقْصَى وَرَدْعِ المَنْكُوسْ