تكفيريين قتلة إهمالكم يزيدهم قوة وإنتشارا …
بقلم _ محمد عقيل بن يحيى العلوي الحضرمي
يا ما نصحنا ونبهنا من هذا الخطر المتغول في مجتمعنا اليمني البريئ المحب للدين والقرآن …
ولكن لم نجد الإستجابة ولا حتى على أقل مستوى من الحذر والمراقبة …
فهم يعملون بدون كلل ولا ملل في كل المدن والحارات والقرى وجوامعها ويستجلبون الأطفال والشباب وعامة الناس ممن لم يتلقوا نصيبا من العلم فيحرفونهم عن الدين ويغرونهم بالمال المدنس ويبثون فيهم سموم الفتنة الطائفية والمذهبية خدمة للأعداء اعداء الأمة اليمنية بإسم السلف والصحابة وأهل السنة والجماعة والشيعة (( وهات يا مصطلحات عديدة )) الغرض منها تفكيك الصف المجتمعي الموحد ضد العدوان التحالفي العالمي البغيض على بلدنا …
ومن ثم مصطلح إنما تلك فتنة ليس لنا دخل ومصطلح اللهم إضرب الظالمين بالظالمين ومصطلحات كثيرة مثبطة وتلغي العقل الجمعي للمجتمع وتفككه لصالحها وهي تراقب الشباب عند أخذ الدروس على جرعات من تحفيزهم على كره الآخر والدولة والعسكر وشبابنا مساكين غير محصنين من حيث ضغف المناهج الدراسية خلال الأربعة عقود الماضية وفيهم تفاوت في الحماسة فيتلقف الشيخ منهم كل متحمس على حدة ويبدأ تدريسة وإعداده بالمرحلة الثانية وهي زيادة كره الآخر والبدء بالبرامج العسكرية والتدريب على السلاح وصنع المفخخات والمتفجرات وهناك مراحل أخرى لاحقة يتم فيها إعداد البعض منهم لأن يقوموا بحمل الأحزمة الناسفة وتفجير المواطنين في الأسواق والمساجد بإعتبار من يرتادونها هم كفار مخالفين لدين السلف من جميع المذاهب الإسلامية السنية قبل الشيعية و …
وهكذا هم كالحية ذات الملمس الناعم والألوان الزاهية ونحن كالطفل الساذج ينظر إليها معجبا بمنظرها وهي تزحف إليه متجاهلا خطرها حتى تحدث الطامة الكبرى والمصيبة العظمى فعندها لا ينفع البكاء والتشكي بعد حدوث البلاء …
لذا نصحنا
وننصح بعدم رمي الحبل على الغارب وجعل الأمور (( سداح مداح )) لكل من هب ودب يأتي في مساجدنا ليعلمنا دين بديل وفكرا هداما بعد أن أخذنا ديننا نحن الأنصار مباشرة من رسول الله للإنسانية جمعاء عليه وآله الصلاة والسلام ومن آل بيته الأطهار ومن صحابته (( المنتجبين الميامين الأخيار )) وعشنا منسجمين مع الله ورسوله وقرآنه طيلة الأربعة عشرة قرنا ونيفا دون كراهية ولا حقد ولا تكفير للآخر وكنا بأجدادنا نحن اليمنيون خير دعاة للإسلام بالكلمة الطيبة فأسلمت أمم آسيا وعديد من البلدان الأفريقية بما يعادل أو يزيد على سكان الجزيرة العربية وربما العرب جميعا وكان ذلك بدون سيف ولا قتل رجل واحد ولا سبي ولا بيع غلمان كما يريد هؤلاء السلفية الوهابية التكفيرية والأعراب الأجلاف الأشد كفرا ونفاقا وأصحاب اللحى الكذابة لحى حاخامات اليهود القدامى والسلف الطالح وذوي الأجندات الصهيونية الهدامة للدين الإسلامي والوطن العربي …
نجد ونسمع الى اليوم نهيقهم ونباحهم في كثير من مساجدنا وعلى الطريقة القديمه أيام حكم حزب الأوساخ لكن لا أحد يستنكر ولا أحد يمنع وهم شغالون كما قال : مدد رجليك ولا تبالي !!!
وما حصل في محافظة ريمة إلا حالة واحدة ممكن أن تتكرر في ألف مسجد ومسجد وهم موجودون يتزايدون يتزايدون ويتكاثرون كإنقسام بكتيري خبيث في مختبر مشبع بالمحفزات للتكاثر منها المال الحرام والجهل والمجتنعي والفقر الحاصل و ……..
وهو أهم عامل يسهل إنتشارهم إهمال الدول وعدم وجود الرقابة على المساجد ومجامع تحفيض القرآن الكريم …
يا حكومة الإنقاذ
إلحقونا
إنقذونا
إنقذوا أنفسكم
إنقذوا شعب الإيمان والحكمة فهم يريدون سرقتها منه .
إنقذوا الدين والقرآن فهم يريدون تحريفة
إنقذوا أنفسكم وأولادكم من مشائخ السوء من ياجوج وماجوج !!!
إذا لم تفعلوا ولن تفعلوا
فلماذا سماكم الشعب حكومة إنقاذ ؟؟؟
فما أنقذتم الشعب ولا الدين ولا القرآن ولا أنقذتم طفلا من بركة ماء …
قوموا بالواجب فالمرحلة خطيرة
وإلا وجدتم أنفسكم تساقون إلى مذبحة وحفل تقطيع الرؤوس جملة وأفرادا كما صار في العراق (( مذبحة سبايكر )) وكما حدث ويحدث في سوريا إلى الآن …
وقد أعذر من أنذر …
والدكم
محمد عقيل بن يحيى العلوي الحضرمي